أكد د. محمد بدر الدين زايد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات أن الهيئة جزء من الوطن الذي يمر بمرحلة جديدة، ومن ثم فهي تمر بمرحلة جديدة يتم خلالها صياغة دور جديد يقوم علي مجموعة من القواعد والثوابت التي تضمن احترافية عمل الهيئة بإرساء مجموعة من المبادئ الواضحة. وأضاف زايد أن العاملين بالهيئة ومراكز الإعلام والنيل هم جنود لخدمة مصر، وأن التاريخ يشهد بإخلاصهم وحرصهم علي نقل واقع الداخل المصري بحيادية ونزاهة، مشيرا إلي أن طبيعة المرحلة الحالية توجب في بعض الأحيان العمل في مجموعة من القضايا ذات الأولوية دون إهمال للقضايا الأخري، مؤكدا أن مراكز الإعلام والنيل لديها المرونة الأكبر لخدمة الشعب المصري في ظل وجود هامش للتحرك لخدمة مصر وليس لخدمة نظام أو تيار بعينه. وأشار رئيس الهيئة إلي محاور العمل في الفترة القادمة، والتي ترتكز في إطار التنمية الاقتصادية علي ثلاثة مجاور للعمل هي الصحة والبيئة والسياحة، ذلك بالإضافة إلي محور التثقيف السياسي، الذي ستبدأ بحملة الاستماع لآراء ومقترحات المواطنين في محافظات الجمهورية حول مواد الدستور المصري الجديد، ثم برامج توعية الناخبين بأهمية المشاركة السياسية والإدلاء بالرأي في عمليات التصويت. كما أكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن الهدف الرئيسي للهيئة في المرحلة القادمة هو خلق مشروع قومي للتوعية في العديد من القضايا، والوصول بتلك التوعية إلي المرحلة التعبوية، معربا عن ثقته في قدرة العاملين بالهيئة ومراكز الإعلام والنيل علي أن يصبحوا نواة عمل هذا المشروع القومي بخلق منظومة جديدة يصبحون هم قادتها في إطار تحرك قومي شامل للتنمية يحقق الرفاه لكل أبناء الوطن.