ماكيدا يهدد اللاعبين بعقوبات صارمة فى حالة التمرد نادي الاتحاد السكندري علي صفيح ساخن بعد إعلان لاعبي الفريق الأول لكرة القدم تمردهم وعصيانهم وامتنعوا عن التدريبات وهاجموا مديرهم الفني الأسباني خوزيه ماكيدا متهين إياه بالتواطؤ مع إدارة النادي وأصبح زعيم الثغر في مهب الريح بعد إعلان العصيان ورفض لاعبو الاتحاد السكندري أداء المران، اعتراضًا علي الاتفاق الذي تم بين الأسباني ماكيدا المدير الفني للفريق، والدكتور عفت السادات رئيس النادي، بتقسيم نسبة ال25٪ إلي ثلاث دفعات خلال الاجتماع الذي جمع الأطراف الثلاثة، وتضمن قرارًا بصرف نسبة ال25٪ علي ثلاث دفعات تكون الأولي كاش، والثانية مع بداية الدوري، والثالثة بتوصية من ماكيدا وسيتم صرفها للاعبين الملتزمين. قام ماكيدا بتعنيف لاعبيه علي عدم أدائهم مران اليوم، قائلا: "هناك قطع رقاب في المرحلة المقبلة تنتظر المقصرين والمتسببين في أي أزمات". وأخبر المدير الفني الأسباني لاعبيه بأن مران الغد وهددهم بعقوبات قاسية في حالة عدم الالتزام بالقرار. وأصبح ماكيدا في موقف لا يحسد عليه بعد أن طالبه اللاعبون بالتدخل لدي ادارة النادي وصرف 12.5٪ من مستحقاتهم غدا، بجانب شيك آخر يتم صرفه بنفس القيمة قبل بداية الدوري. وكان اجتماع الدكتور عفت السادات رئيس نادي الاتحاد السكندري مع لاعبي الفريق انتهي بأزمة جديدة بينهما. حيث كان من المقرر أن يضع ذلك الاجتماع حدا لأزمة المستحقات ومقدم عقود اللاعبين بعد أن طالبوا بالحصول عليها. واقترح السادات خلال الجلسة أن يتم صرف نسبة ال 25٪ علي 3 دفعات بحيث تكون الدفعة الأولي فورا والثانية يوم 20 اكتوبر – أي بعد بداية الموسم الجديد – علي أن يكون القسط الثالث بقرار من المدير الفني وفقا لالتزام كل لاعب. الاقتراح لم يرض اللاعبين وثاروا ضد السادات، رافضين تماما تلك الفكرة واعتبروا أنهم بهذا الشكل لن يحصلوا علي مستحقاتهم كاملة لاسيما وأنه من حقهم الحصول علي نسبة ال25٪ الأولي من عقودهم كاملة. وترتب علي ذلك أن ترك السادات الاجتماع غاضبا نتيجة لثورة اللاعبين وألغي قراره السابق بصرف الشيكات كدفعة أولي من نسبة ال 25٪. من جانبه أعلن الإسباني خوانخو ماكيدا المدير الفني للفريق عن أنه لن يقبل بانقطاع أي لاعب عن التدريبات ولو ليوم واحد دون عذر واضح، مشيرا إلي أنه سيستبعد أي لاعب غير ملتزم ولن يشارك مع الفريق حتي نهاية الموسم. أبدي الدكتور عفت السادات رئيس نادي الاتحاد السكندري، استياءه من امتناع لاعبي الفريق الأول عن أداء مران اليوم، مشيرًا إلي أنه سيطبق لائحة العقوبات عليهم عقابًا علي عدم حضور المران. وقال السادات في تصريحات: "دفعت نسبة ال25٪ كاملة للاعبين الجدد والأفارقة، والتعاقد ينص علي سداد تلك النسبة مع بداية الدوري". وتابع: "اتخذت قراراً وليس مجرد اقتراح بمنح اللاعبين القدامي نسبة ال25٪ علي ثلاث دفعات لكنهم رفضوا، وأنا لن أقبل بسياسة لي الذراع لأن اللاعب في النهاية موظف وليس صاحب قرار". واختتم تصريحاته بالإشارة إلي أن أسلوب الضغط غير مقبول ولم أقم بسداد النسبة كاملة للاعبين في الوقت الحالي خوفًا من تهمة إهدار المال العام في حالة إلغاء مسابقة الدوري. أبدي الأسباني خوان ماكيدا، المدير الفني للاتحاد السكندري، استياءه الشديد من انقطاع لاعبيه عن مران اليوم، بسبب الخلافات التي نشبت بينهم وبين الدكتور عفت السادات رئيس النادي للحصول علي مستحقاتهم المادية. ومن ناحية أخري تقدم إيهاب جابر، مدير شئون اللاعبين بنادي الاتحاد السكندري، بمذكرة إلي لجنة التظلمات باتحاد الكرة، يطلب فيها تقسيط مستحقات اللاعبين الراحلين التي أقرتها لجنة التظلمات في وقت سابق، وتبلغ »مليوناً و001ألف جنيه« حتي يتمكن النادي من قيد اللاعبين الجدد في أعقاب قرار تجميد القيد خلال فترة الانتقالات الصيفية، علي خلفية الشكوي التي تقدم بها 31لاعباً بسبب عدم حصولهم علي مستحقاتهم المالية المتأخرة عن الموسم قبل الماضي. وطالبت إدارة النادي بخصم جزء من مستحقات اللاعبين »الراحلين« من نسب البث التليفزيوني المستحقة للنادي لدي اتحاد الكرة. يأتي هذا في الوقت الذي طالبت فيه نقابة المهن الرياضية بسداد 5٪ من قيمة عقود اللاعبين. وفي الشأن ذاته، قررت لجنة التظلمات تجميد العقوبة الموقعة علي النادي بسداد مستحقات مهاجم الفريق السابق محمد طلعت وتبلغ 270 ألف جنيه. وعلي صعيد الصفقات الجديدة، فتح مسئولو النادي خطوط اتصال جديدة مع نظرائهم في إنبي للحصول علي خدمات الحارس عامر عامر، عقب تعثر المفاوضات لضم الحارس محمد أبوجبل، بعد تجديد تعاقده مع النادي البترولي خمسة مواسم. ويبحث زعيم الثغر دعم مركز حراسة المرمي في أعقاب فسخ الحارس محمد عبدالمنصف تعاقده مع النادي، فيما يتمسك الإسباني خوان خوسيه ماكيدا بتدعيم صفوف الفريق بحارس مرمي علي مستوي عال إلي جانب الحارس الهاني سليمان، والذي شهد تذبذباً في مستواه.