أكد صندوق النقد الدولي علي لسان كريستين لارجارد مدير الصندوق أن مصر دولة مهمة جدا من مختلف الجوانب وهي من دول الربيع العربي الخمسة التي يريد الصندوق مساعدتها، كما أن برنامج الإصلاح الاقتصادي لخروج مصر من أزمتها الحالية بعد ثورة 52 يناير يحظي بتأييد شعبي كبير، وأن الموافقة السياسية للأحزاب المصرية علي قرض الصندوق المقدر ب 2.3 مليار دولار يجعل هذا البرنامج نمودجا مهما.. وأن أولي قواعد الصندوق لمنح القرض لمصر هو ما تم التفاوض معها ومع المسئولين بشأنه وأن الدعم السياسي الواسع متوفر من الأحزاب والقوي السياسية. وقال الصندوق إن حكومة د.كمال الجنزوري والمعروفة باسم حكومة الإنقاذ تعي جيدا أن ماطلبته من قرض ب 2.3 مليار دولار من الصندوق لن يكون كافيا للخروج من الأزمة التي تمر بها ولهذا فإن مصر ستحتاج إلي مانحين ومساهمين آخرين كي ينضموا لمائدة المفاوضات لمساعدة مصر للعبور الآمن إلي تنمية جديدة بمعدلات متسارعة مشيرا إلي أن دور الصندوق هو الدور المحفز كما يفعل دائما حيث بدأ عملية التفاوض وتم إقرار البرنامج المصري وهذه شهادة جديدة من الصندوق بأن مصر تسير علي المسار الصحيح للخروج من شدتها.