شهد الوسط الكروي هذا الأسبوع العديد من المشاكل التي فجرت الأزمات بين العديد من الأشخاص والجهات والأندية والاتحادات .. ليتأكد الجميع من وجود أزمة أخلاق أكبر من أزمة انهيار المستوي الفني والبدني وسوء الأداء.. آخر ساعة رصدت كافة المشاكل الكروية هذا الأسبوع. أصبح الوسط الرياضي بصفة عامة مليئا بالمشاكل ولكن الوسط الكروي خاصة أصبح ميدانا وأرضا خصبة للأزمات والمشاكل الطاحنة بين أفراده ومؤسساته وهيئاته.. وفي نشرة المشاكل الكروية هذا الأسبوع نرصد بعضا وليس كل الأزمات التي تعكس حال الرياضة ومدي تدهور المستوي الفني والخلقي ففي نادي الزمالك يعاني النادي من المطالبات المستمرة من أكثر من جهة وناد لمجلس إدارة الزمالك بالمستحقات المالية التي يدين بها ميت عقبة لأندية الجونة والمحلة والمصري وإنبي والأفريقي التونسي وهي مستحقات بيع هذه الأندية اللاعبين نور السيد وصلاح سليمان وهاني سعيد وإسلام عوض وموندومو اليكس وبالطبع الزمالك يسعي للسداد علي أقساط ولكن دون الالتزام بالمواعيد المحددة. وفي الإسماعيلية أصبح هناك عدد كبير من نجوم الفريق في الطريق للانتقال إلي أندية أخري داخلية وخارجية بعد انتهاء عقودهم وعدم قدرة الإسماعيلي علي التجديد لهم وهم أحمد سمير فرج وأحمد صديق وعبدالله الشحات وعمر جمال.. في الوقت الذي تفجرت فيه الأزمات بين الإسماعيلي وشركته الراعية بسبب عدم سداد الشركة لمستحقات الإسماعيلي.. وكذلك تم الإطاحة بأبو طالب العيسوي المدرب العام من الجهاز الفني. وفي الإسكندرية أصبح نادي الاتحاد السكندري علي سطح صفيح ساخن بسبب المشاكل التي تفجرت بين عفت السادات رئيس النادي وعدد من أعضاء الجمعية العمومية بسبب بعض الألفاظ التي عاتبوا عليها عفت السادات ووصل الأمر إلي رفع دعاوي قضائية وطلب سحب الثقة منه.. وكذلك استقال ماكيدا الأسباني من تدريب الفريق.. وتقدم عفروتو بشكوي لاتحاد الكرة يطالب فيها بفسخ عقده مع النادي والحصول علي مستحقاته المالية المتأخرة.. في الوقت الذي حرص عدد كبير من اللاعبين علي طلب صرف مستحقاتهم المالية. ومازال النادي المصري البورسعيدي بلا مجلس إدارة بعد استقالة كامل أبو علي.. وخزينة النادي خاوية علي عروشها .. واللاعبون أعلنوها صراحة سنلعب خارج المصري مثلما أعلن إيهاب المصري وأمير عبدالحميد وأحمد مجدي وغيرهم لذلك أصبح المصري البورسعيدي في دوامة من الأزمات التي عصفت بالرياضة البورسعيدية. أما لاعبو القسم الثاني لكرة القدم وهم أكثر المتضررين من قرار إلغاء الدوري بكل أقسامه فقد نظموا وقفة احتجاجية أمام مقر اتحاد كرة القدم انتهت بالتهجم والهتاف ضد أنور صالح القائم بأعمال رئيس الاتحاد ماليا لأنهم لايجدون قوت يومهم ولم ولن يصرفوا مستحقاتهم في حالة تطبيق قرار إلغاء الدوري بكل أقسامه.. وهو قرار أضرهم بشدة ويكفي أن نعلم أن معظهم راتبه 006 جنيه شهريا ينفق به علي أسرته.. لذلك لم يكن غريبا أن نجد نبيل محمود أحد المديرين الفنيين بدوري الدرجة الأولي ممتاز ب يقول إن لاعبيه أصبحوا يبحثون عن عمل في الفنادق والمطاعم لينفقوا علي أسرهم. ولأن الإعلام الرياضي هو أحد أسباب كارثة الكرة المصرية فقد شهد هو الآخر عددا من الأزمات كان آخرها قرار إدارة قناة النهار الرياضي فسخ التعاقد مع علاء صادق مقدم برنامج جاد وحاد بسبب انتقاده اللاذع لأهالي بورسعيد وقوله إن المصري البورسعيدي يلعب مع إسرائيل أحسن.. لذلك تم فسخ التعاقد معه ووقف برنامجه كالعادة في كل قناة يذهب إليها.. وعلي الهواء مباشرة نشبت مشاجرة ومشادة وصلت إلي حد السب بالألفاظ بين عزمي مجاهد مدير الإعلام باتحادالكرة وأسامة خليل بسبب هجوم الأخير الدائم علي اتحاد كرة القدم بسبب وبدون سبب مما أدي إلي مداخلة من عزمي مجاهد وسخريته من أسامة خليل الذي انسحب من برنامج مصر الجديدة تقديم معتز الدمرداش. وخارج مصر لم يرض حسني عبدربه لاعب اتحاد جدة السعودي أن يفتعل مشكلة مع مدربه كاليدا بسبب تغيير له في مباراة الاتفاق وقبلها مع بطل أوزبكستان لينفعل عبدربه ويرفض التغيير ثم يخرج غاضبا.