في أحد مستشفيات مدينة 6 أكتوبر ظل الفنان عامر منيب (40 سنة) يصارع المرض القاسي والغامض الذي دفعة لدخول غرفة العناية المركزة، بعد إصابته بغيبوبة، وما بين شائعات غامضة انتشرت حول وفاته، وعدم قدرة الأطباء علي تشخيص حالته، وانتظار معجزة تنقذ الفنان الشاب، كانت أسرته تسابق الزمن في محاولة للوصول إلي تشخيص طبي حاسم، نقابة الموسيقيين من جانبها كلفت مندوبيها بمتابعة حالة الفنان، وتذليل المشاكل الإدارية، عشرات المعجبين والأصدقاء حاولوا زيارته، لكن الزيارات ظلت ممنوعة، وسارع الأصدقاء والمعجبون بتكوين جروبات علي شبكات التواصل الاجتماعي تدعو لعامر بالشفاء وتجاوز المحنة، كان عامر منيب تراجع عن نشاطه الفني منذ عام، عندما بدأت مظاهر المرض، وسافر إلي ألمانيا للعلاج، لكن ظروفه الصحية لم تتحسن، وظل يصارع المرض، إلي أن تدهورت حالته الأسبوع الماضي، حيث أصيب بهبوط حاد في الدورة الدموية أدي إلي إصابته بغيبوبة، قال الأطباء إن السبب يعود لتناول كمية كبيرة من المسكنات، ومنذ دخوله إلي المستشفي تراوحت حالته بين التحسن الطفيف، والتراجع، وفي الحالتين لم تتوقف دعوات زملائه وأصدقائه والمعجبين به بالدعاء له.