تفقد 3 أقسام شرطة وترجل في 6 ميادين في القاهرة والجيزة

كواليس الجولة الميدانية المفاجئة لوزير الداخلية

فاجأ وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار، الخدمات الأمنية في محافظتي القاهرة والجيزة بجولة ميدانية؛ حيث قام بزيارة 3 أقسام شرطة وتابع سير العمل بها واستمع لشكاوي بعض المواطنين ووجه بسرعة التعامل معها؛ كما ترجل في 6 ميادين هامة لتفقد الخدمات الأمنية والتأكد من الانتشار الأمني الفعال. في السطور التالية يكشف مساعدو الوزير ل»آخرساعة»‬ كواليس الجولة وسر الانتشار الأمني في الشوارع.
أكد مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الإعلام والعلاقات اللواء طارق عطية أن وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار قام بجولة مفاجئة لتفقد الحالة الأمنية ميدانياً بنطاق محافظتي القاهرة والجيزة للوقوف علي تنفيذ الخطط الموضوعة لتسيير الحركة المرورية ومنع التكدسات خلال شهر رمضان المعظم، والتأكد من التواجد الأمني الفعال تحت إشراف المستويات القيادية والإشرافية والتعامل الفوري مع كافة المواقف الطارئة.
وأشار اللواء عطية إلي أن الجولة شملت ترجل الوزير في بعض شوارع وميادين العاصمة حيث تفقد الارتكازات الأمنية والخدمات المرورية بعدد من الشوارع والميادين »‬محور المشير، وميادين هشام بركات، وروكسي والأوبرا، والتحرير والجلاء، ومصطفي محمود»، مشددا علي ضرورة اختيار الأماكن الحاكمة لإقامة التمركزات والأكمنة بما يحقق السيطرة والتأمين، مؤكداً أهمية إلمام القوات بالإجراءات الواجب اتباعها لضمان الأمن الشخصي.
وكشف اللواء عطية في تصريحاته ل»‬آخرساعة» عن قيام وزير الداخلية بمفاجأة القائمين علي العمل بأقسام شرطة مدينة نصر ثان والجمالية والدقي للتأكد من انتظام العمل بالقسم وحسن معاملة المواطنين وسرعة التفاعل مع بلاغاتهم وشكاواهم، وقد استمع إلي شكاوي بعض المواطنين ووجه بسرعة التعامل معها ، وأكد أهمية مراعاة تحقيق التوازن بين تنفيذ القانون ومراعاة البعد الإنساني والحفاظ علي كرامة المواطنين لدعم ثقتهم في أجهزتهم الأمنية.
وعلمت »‬ آخرساعة» من مصادر أمنية رفيعة المستوي بوزارة الداخلية أن وزير الداخلية وجه بتكثيف التواجد الأمني الفعال للوصول إلي أعلي معدلات الأداء والتصدي بكل حسم لكافة المظاهر السلبية وفقاً للقانون ، والتواجد الميداني لكافة المستويات الإشرافية والقيادية مع مرؤوسيهم لمتابعة سير الأداء الأمني.
وتابعت المصادر: وقد بادر عدد من المواطنين بالتوجه إلي وزير الداخلية بميدان مصطفي محمود حيث أشادوا بالجهد المكثف الذي تبذله أجهزة الأمن نحو فرض معطيات الاستقرار والأمن التي يستشعرها جموع المواطنين؛ وأعربوا عن استنكارهم للدعوات المغرضة التي روجتها العناصر المناهضة والإخوانية للاحتشاد بالميادين وهتفوا »‬تحيا مصر» و»‬الشرطة والجيش والشعب إيد واحدة».
في السياق ذاته أكد مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة اللواء خالد عبدالعال أن وزير الداخلية وجه الشكر للقوات لما بذلوه من جهود مضنية شكلت سنداً قوياً في نجاح استعادة أراضي الدولة من أيدي المعتدين والمخالفين بالتعاون مع الجهات المعنية، وهو الأمر الذي انعكس علي ترسيخ هيبة الدولة وإعادة حقوقها المسلوبة، مؤكداً أن هذا الملف سيظل مفتوحاً بصفة مستمرة وسيبقي في مقدمة أولويات أجهزة الوزارة للحيلولة دون معاودة ارتكاب هذه المخالفات تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية.
وأشار اللواء عبدالعال إلي أن الوزير شدد علي أنه لا تهاون في مواجهة المخالفين الذين استباحوا أراضي الدولة وحرمة نهر النيل وسيتم مواجهة أي محاولات لإعاقة تنفيذ ذلك بمنتهي الحسم في إطار القانون؛ وأيضا لا تهاون مع الخارجين علي القانون؛مطالبا القوات باليقظة التامة.
وأكد مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة اللواء هشام العراقي أنه تم تكثيف الخدمات الأمنية بالشوارع والميادين؛ وزيادة الدوريات الأمنية لتحقيق أعلي معدلات الأمن بالشوارع؛ لافتا إلي أن جولة وزير الداخلية لاقت ترحيبا كبيرا من المواطنين؛ ومن أبرز أهدافها بث الطمأنينة بين الجماهير؛ ورفعت الروح المعنوية للقوات.
وأوضح اللواء العراقي أن وزير الداخلية تفقد سيارات الشرطة الحديثة المزودة بكاميرات وغرفة احتجاز وهذه السيارات متصلة بالأمن العام للكشف عن المجرمين وقراءة لوحات السيارات وتحديد المسروقة منها.
وعن سر الانتشار الأمني والتواجد الشرطي المكثف في الشوارع والميادين يكشف مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الحراسات والتأمين اللواء حسام نصر أن ذلك بهدف إشعار المواطنين بالطمأنينة؛ مشددا علي أنه تم وضع خطة أمنية مشددة واتخاذ أقصي درجات الاستعداد الأمني لتأمين المنشآت الهامة والحيوية والمشروعات القومية والاستثمارية والكنائس والأديرة ودور العبادة والمنشآت الدينية بوجه عام، والطرق المؤدية لها ونشر خدمات تعزيزية لنطاقها وأهمية إجراء تنسيق كامل مع القائمين علي الأديرة لتقليل الزيارات والاحتفالات خلال المرحلة الراهنة في ظل التهديدات المحتملة؛ مشيراً إلي أن هناك إدراكا كاملا من قبل القائمين علي دور العبادة المسيحية بحجم التحديات.