أعتاد المنشد الديني أحمد الكحلاوي أن يقدم حفلات دينية علي مسرح البالون لكن ليالي رمضان هذا العام لن تشهد حفلات للإنشاد الديني علي مسرح البالون بسبب خلاف أدي إلي طلب الكحلاوي القيام باجازة سنة بدون مرتب .. يقول أحمد الكحلاوي: الإدارة الجديدة للقطاع ليست علي دراية بالإنشاد الديني ومتطلباته ولم تعرف قيمة الفرقة وما تؤديه من الخطاب الوسطي المعتدل المطلوب منا الآن عن طريق الإنشودة الدينية.. وأشار إلي أنه قام بمقابلة الوزير عماد أبوغازي وشرح له ظروف الفرقة التي لم تأخذ حقها وأنها شعبة من الشعب المجهولة مع أنها حققت أعلي إيرادات في قطاع الفنون الشعبية وأنه جعل عدد رواد مسرح البالون كامل العدد خلال حفلات الإنشاد الديني ووعده الوزير بأنه قبل حلول شهر »يوليو« سوف تحل المشكلة .. لكن ماحدث هو قيام رئيس القطاع الجديد بتوزيع فرقة الإنشاد الديني التابعة له علي فرق أخري بعد أن بذل جهدا كبيرا لتعليم أفرادها أسس وقواعد الإنشاد الديني التي تختلف عن الألوان الأخري في الفنون وقال الكحلاوي تم توزيع أعضاء الفرفة علي أنغام الشباب للمشاركة في عمل يخرجه سمير العصفوري.. وقال الكحلاوي هذا يدل علي أن ثورة يناير كأنها لم تمر علي مسرح البالون ولا علي القطاع نهائيا.. وأضاف أنه قام بالاتصال بنقيب الأشراف والمجلس الأعلي للطرق الصوفية لأنه يريد عمل رواية مع مجموعة من الفنانين المشهورين بتقديم أعمال دينية مثل أشرف عبدالغفور ورشوان توفيق ومديحة حمدي وغيرهم ويقولون فيها (عد إلينا يامحمد). وأكد المنشد الديني أحمد الكحلاوي أنه المتخصص الوحيد منذ 51 عاما في اللون الديني رافضا كل الألوان الأخري وأنه قام بتأسيس فرقة الإنشاد الديني في وزارة الثقافة مكونة من 061 شابا وشابة وطفلا وطفلة يقدم فيها ألوان الغناء الديني التي تتناسب مع كل مرحلة عمرية.. حيث يقدم للأطفال فوازير محمدية وأغاني عن الصلاة والوضوء حتي يجذبوا أطفالا مثلهم في مثل أعمارهم يعلمونهم هذه الأشياء التربوية مما شجع الأطفال علي حفظ قصيدة نهج البردة (للبوصيري).. أما البنات الكبار فهن يغنين سيرة السيدة خديجة والسيدة عائشة كما يقدمن أعمالا تربوية مثل ملحمة السيدة فاطمة الزهراء وقال إنه يسعي من خلال الأغنية الدينية للقضاء علي الأمية المنتشرة علي حد قوله لأن كثيرا من الدعاة يتجهون لنمط الترهيب والتخويف والعذاب الذي يلاحق الإنسان.. كان أحمد الكحلاوي أعد مسرحيات دينية تربوية تحكي عن زوجات سيدنا النبي [ وظروف كل زيحة والقيم التي يريد الرسول [ زرعها في البشر كما يحكي في أغنياته عن بداية الإسلام في مكة.