نوايا الفاتيكان الخبيثة لاتخدع الكنيسة القبطية المصرية فجأة أقحمت قوة دينية كالفاتيكان نفسها في قضية تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية، رغم أنها ليست علي وئام مع الطرف الذي افتعلت التحيز له ، وهو الكنيسة القبطية المصرية، بيد أن الفاتيكان وجد الفرصة التي يفرض فيها نفوذه عليها، ولتزرع لنفسها جسماً داخلها.. وهذا لا يخفي علي الكنيسة،ومن ثم صمتت أمام ما صرح به بابا الفاتيكان؛ لأنها لا ترتاح إلي نواياه، وقد ساق شاهداً فاسداً وجعله نظيراً لحادث تفجيرات الإسكندرية الإرهابية، وهو ما يؤكد خبث نواياه تجاه الحادث وتوظيفه في حملة التشويه التي أعلن عنها ببعض تصريحاته منذ توليه رأس المؤسسة الدينية، وقد لوح بتدخل القوات الدولية (أو الأمريكية وحلفائها،وهو الأصح) في البوسنة والهرسك، ولم يذكر أنه جاء متأخراً جداً عما استبقت فيه تقارير الوكالة الدولية وقرار مجلس الأمن إلي الانفراد بغزو العراق دون قرار دولي بيد أنها تلكأت في البوسنة والهرسك حتي أبيد ما يزيد علي ربع سكانهما.