حقق المنتخب القومى بطولة الأمم الأفريقية للمرة الثالثة على التوالى يبدأ الجهاز الفني لمنتخب مصر لكرة القدم مرحلة جديدة من اختيارات اللاعبين. ويضع حسن شحاتة العديد من الضوابط الجادة لحصر الاختيارات في مجموعة من اللاعبين لخوض أخطر مرحلة يمر بها المنتخب والكرة في مصر . ومع نهاية عام 2010 والذي شهد أفضل الأحداث للكرة المصرية حيث حقق المنتخب فوزه الثالث علي التوالي ببطولة الأمم الأفريقية وأيضا مع بداية العام الجديد تتوالي الأحداث داخل الجبلاية الزاخمة بالأحداث والتي تمثل بؤرة الأحداث الرياضية في مصر. وحمل عام 2010 أحلي اللحظات للفريق القومي والذي أطلقنا عليه الفريق الذهبي بعد احتفاظه ببطولة الأمم الأفريقية للمرة الثالثة علي التوالي وهز الفراعنة كل أنحاء أفريقيا بالفوز علي منتخب غانا 1/صفر وعاد الفريق بالبطولة التي أقيمت خلال الفترة من 20 يناير حتي 10 فبراير الماضي وبعد أن لعب المنتخب العديد من اللقاءات الودية الدولية الجادة وكان آخرها مع استراليا وفاز بثلاثية ومع قوة اللقاءات جاء المنتخب بنتائجه الإيجابية في المركز التاسع علي مستوي منتخبات العالم وهو أفضل تصنيف لفريق عربي أو أفريقي علي مر العصور حسب قوائم الفيفا. وبعد بطولة الأمم الأفريقية وكعادة المنتخبات والفرق المصرية حدث التقاعس والكسل والذي ظهر واضحا مع مباريات تصفيات كأس الأمم الأفريقية وتعادل المنتخب مع سيراليون 1/1 ثم انهزم من منتخب النيجر ليدخل في دوامة خطيرة من الممكن أن تطيح بآماله في مشوار التصفيات وعلي مستوي المدربين والنجوم جاء حسن شحاتة المدير الفني في قائمة المدربين العالميين وحقق مركزا متقدما للغاية وحمل ذات العام لقبا جديدا علي الساحة الكروية بالنسبة للاعب محمد ناجي »جدو« نجم المنتخب والأهلي وذلك كأفضل لاعب بديل في المباريات حيث حسم لقاءات كأس الأمم الأفريقية الأخيرة بأهدافه الخمسة الحاسمة. وجاء استبعاد سمير زاهر من رئاسة اتحاد الكرة بحكم من محكمة القضاء الإداري علي قمة الأحداث. وتم تصعيد هاني أبوريدة ليقود مسيرة الجبلاية. ولكنها كانت لأيام معدودة حيث عاد زاهر إلي عرشه مجددا ثم قام أسامة خليل بالطعن مرة أخري ليصدر حكم الإدارية العليا بصحة ترشيح زاهر ولإغلاق الملف بصورة نهائية بعد أن حفلت ردهات المحاكم بعدد من القضايا المتبادلة الخاصة بسمير زاهر وغيره من منافسيه وحيث حصل علي حكم تاريخي صحح كل أوضاعه داخل اتحاد الكرة من جديد. وشهد عام 2010 المنقضي بعد ساعات قليلة بعض الانتصارات لمنتخبات الشباب والتي صعدت منتخب الناشئين تحت 17 سنة إلي نهائيات الأمم الأفريقية برواندا ينايرالقادم ويقود الفريق الكابتن محمد عمر.. ونفس الأمر لمنتخب الشباب الذي يقوده مصطفي يونس والذي سوف يشارك في نهائيات الأمم الأفريقية للشباب مارس القادم، بينما لم يكن هناك أي محك دولي أو رسمي للمنتخب الأوليمبي الذي يقوده هاني رمزي والذي يستعد الآن لخوض التصفيات الأفريقية المؤهلة للأوليمبياد القادمة بلندن 2012.