يتم وضع حجر أساس أول مدرسة فنية للطاقة النووية علي مستوي الشرق الأوسط في مدينة الضبعة علي مساحة 8 أفدنة، خلال مارس الحالي، وطرحت هيئة الأبنية التعليمة مناقصة المدرسة بالفعل لتخريج دفعة كبيرة من أبناء مطروح قادرة علي العمل في مجال الطاقة النووية تزامناً مع إنشاء المشروع النووي علي أرض الضبعة.. وقال مسئول بمحافظة مطروح إن المحافظة وفرت جميع الخدمات للمشروع من تركيب التليفونات وجميع الخدمات للخبراء الروس الذين يعملون بجهد كبير داخل موقع المشروع وتركيب ماكينات صرف آلية للمبالغ النقدية بمجلس مدينة الضبعة بجانب التأمين الشامل لأرض المحطة والمشروع وجميع المباني والمنشآت في المشروع. وأفاد بأن الهيئة العامة للأبنية التعليمية تستعد لمشروع المدرسة بفتح المظاريف المالية للشركات المتقدمة للحصول علي مناقصة بناء مدرسة الضبعة، وذلك بعد فتح المظاريف الفنية خلال الفترة الماضية. ويبلغ عدد الشركات المتقدمة للحصول علي المناقصة 13 شركة مقاولات كبري، وتتراوح تكلفتها ما بين 40 و50 مليون جنيه شاملة الإنشاءات والتجهيزات بالمدرسة التي ستدخل الخدمة بداية من العام الدراسي المقبل، لافتاً إلي أن الأعمال تستغرق 8تتشهور بعدها تصبح المدرسة جاهزة., ويأتي إنشاء هذه المدرسة تنفيذاً لبروتوكول وقعته وزارة التربية والتعليم مع وزارة الكهرباء لإنشاء المدرسة الثانوية الفنية النووية، نظام الخمس سنوات لتخريج فنيين علي أعلي مستوي بمجال الطاقة النووية، وتضمن إنشاء مقرات للإقامة للطلاب والمعلمين لخدمة المناطق المجاورة للضبعة، حيث إن الدراسة ستشمل المناهج الفنية الأساسية خلال الثلاث سنوات الأولي، ثم يتم تدريس مناهج الطاقة النووية في السنتين الأخيرتين، علي أن يتم التدريب المهني للطلاب خلال فترة الصيف، مع توفير منح تدريبية للمعلمين بالخارج والطلاب أيضا.