سعادة الفنانة نيللي كريم لا توصف في تلك الايام فقد حققت حلم حياتها بالوقوف أمام الزعيم في فيلم "زهايمر" بل وكانت أغلبية مشاهدها أمامه تقريبا ومازاد سعادتها هي ردود الأفعال الطيبة التي لاقتها بعد عرض الفيلم ونجاحها في عبور هذا الاختبار الصعب وهو ما عوض الانتقادات التي تعرضت لها بعد فيلم "الرجل الغامض بسلامته" أمام النجم هاني رمزي بالإضافة إلي أنها انتهت من مشاهدها في فيلم 678 والذي يناقش ظاهرة التحرش الجنسي في مصر .... ❊ألم تشعري بالإنزعاج والقلق بعد رفض غادة عادل لدورك في الفيلم ؟ إطلاقا فعندما يعرض عليّ تقديم عمل معين لا أهتم كثيرا بالكلام الذي يدور حوله ولكنني أهتم بالعمل ككل من أول السيناريو مرورا بباقي فريق العمل. ❊ولكن هل أنت مع وجهة النظر بأن قصة الفيلم قاسية بعض الشييء؟ السينما هي تجسيد لواقع موجود بالفعل وهناك بالفعل نماذج موجودة في مجتمعنا قاسية. ❊ما حقيقة ما تردد عن مشاكل بين فريق العمل عن ترتيب الأسماء علي تتر الفيلم ؟ هذا الكلام غير صحيح بالمرة فعلي الرغم من كم النجوم المشاركين في الفيلم إلا أنني لم أسمع كلاما عن تلك المشاكل نهائيا كما أن ترتيب الأسماء علي التتر أو الأفيش هي مهمة شركة الإنتاج. ❊من المفترض عرض فيلم 678 منذ مدة طويلة ولكنه تأجل علي الرغم من انتهائك من تصويره فلماذا؟ ليست فترة طويلة ولكنها عدة أشهر حتي يقوم فيها محمد دياب بالانتهاء تماما من كل المراحل والعمل الجيد يجب أن يأخذ وقته تماما والفيلم تجربة جديدة وأول عمل من إخراج محمد دياب الذي عرفه الجمهور كمؤلف فقط. ❊الفيلم يناقش ظاهرة التحرش الجنسي في مصر فهل هذا معناه أن الفيلم جريء ويحتوي علي مشاهد ساخنة ؟ الفيلم يطرح قضية التحرش الجنسي للمرة الاولي علي الشاشة بشكل واضح دون استخدام أي إيحاءات أو ألفاظ خادشة وهو ما يجعل كل أفراد الأسرة أن يشاهدوه، والفيلم لا يحتوي علي مشاهد خادشة للحياء ولا مشهد تحرش واحد ولا حتي تلامس أو مشاهد خارجة عن المألوف تجعلني اخشي من رد فعل الناس، نحن نطرح المشكلة وندعو إلي وضع تشريعات وقوانين للحد من هذه الظاهرة والعمل يرصد هموماً نسائية تعاني منها المرأة. ❊البعض هاجم فيلم »الرجل الغامض بسلامته« وقيل أن دورك هامشي ؟ بالعكس قدمت دور فتاة أرستقراطية لكنها هي الأخري مدمنة للكذب وهو تجربة خفيفة يحبها الجمهور وشخصيتي موجودة وليست كمالة عدد في الفيلم ، الإعلان ظلم الفيلم، حيث تم التركيز علي بعض الافيهات ولم يتم توضيح القضية التي يناقشها الفيلم كمسألة الفساد الاقتصادي والغيرة بين المسئولين والإهمال الطبي ومأساة المضاربين بالبورصة.