يخوض المنتخب الوطني معسكر إعداده الهام استعدادا لملاقاة منتخب تشاد في لقاءي الذهاب والعودة يومي 41،71 نوفمبر الحالي، يستمر معسكر الفريق مغلقا ولفترة تمتد طوال الأسبوع القادم ثم يسافر الفريق إلي تشاد في رحلة طيران خاصة من أجل العودة بعد لحظات من انتهاء لقاء الذهاب الذي سوف يقام ظهر يوم 41 نوفمبر. وكان الجانب التشادي قد حدد هذا الموعد بعد إعلان مصر موعد لقاء العودة من أجل أن يختصر الموعد لأقل من 27 ساعة ليعرقل مسيرة الفريق ويعرضه للتعب والإرهاق نتيجة السفر المتتالي وأداء المباراة الأولي، إلا أن استجابة وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة وكل الجهات المعنية سهلت مأمورية الفريق في طريق العودة بتخصيص طيران خاص لتلك الرحلة من أجل الحصول علي أكبر قسط من الراحة قبل لقاء العودة بالقاهرة الذي سوف يقام يوم 71 نوفمبر في حضور جماهيري ويتم الإعداد لهذه المباراة من الآن. وتجيء المباراتان أمام تشاد في إطار مباريات الدور التمهيدي لتصفيات كأس العالم بروسيا 8102، ويدخل بعدها الفريق في تصفيات المجموعات الصعبة، ويعتبر هنري كوبر مواجهة تشاد ذهابا وعودة بمثابة عنق الزجاجة للفريق المصري معلنا أن الفوز وتخطي المباراتين سوف يمثل حافزا جديدا للفريق للوصول إلي النهائيات الأفريقية ثم الاستمرار في التصفيات المؤهلة للمونديال.. وأعلن حذره من أي مفاجآت ووضع خطة عبور هاتين المباراتين بالاعتماد علي أنشط وأقوي وأجهز اللاعبين الحاليين معتمدا علي مجموعة من المحترفين علي رأسهم محمد صلاح نجم وهداف روما الإيطالي وكذا مجموعة النجوم المحليين الذين وصلوا إلي مستوي فني وبدني جيد للغاية خاصة من لاعبي الأهلي والزمالك. ويعيش كوبر الأرجنتيني حالة وفاق وسعادة غامرة هذه الأيام بعد كلمات الإطراء والمديح التي أطلقها هاني أبوريدة المشرف علي المنتخب حديثا الذي وعد المدرب بحل كل المشاكل الإدارية التي يتعرض لها المنتخب مشيرا إلي ضرورة تفرغه لكل الأمور الفنية من أجل الوصول إلي الهدف المنشود بالوصول إلي نهائيات الأمم الأفريقية وكذا الوصول إلي نهائيات كأس العالم.. ووعد أبوريدة ببرنامج ضخم واقعي من المباريات الدولية يقوم بإعدادها الآن.. وطلب من كوبر نسيان الفترة الماضية وإسقاطها من مشوار المنتخب.. وتواصلت تلك الكلمات إلي حد وصف أبوريدة بأن المدرب الأرجنتيني من أفضل من دربوا المنتخب وأنه يصل إلي درجة خبير عالمي في كرة القدم، وخلال تلك المرحلة لم يغير كوبر رأيه في الجهاز الإداري الذي عمل معه خلال الفترة المنقضية طالبا إقصاءهم وإبعادهم خاصة بعد أن علم أن علاء عبدالعزيز يرتبط دائما باسم هاني أبوريدة وهنا وأغلق الأرجنتيني كل الأبواب التي حاولت إعادة علاء عبدالعزيز إلي موقعه إلا أن أبوريدة أصر علي عودة أحد رجاله إلي اتحاد الكرة الذي كان قد استبعده من قبل.. وقرر عودته كمدير لإدارة العلاقات العامة والمراسم وتخفيض راتبه الشهري إلي 5 آلاف جنيه فقط وإقصاء الإداريين الآخرين دون سبب واضح، بالرغم من أن الجاني معلوم في أزمة مباراة السنغال إلا أن اتحاد الكرة فشل في فرض قراراته وكشف المستور وتعرية الجاني الحقيقي بعد أن اقتنع أغلب أعضاء المجلس بأن كشف أحدهم يعني سقوط المجلس بأكمله فتمت التضحية بكل هؤلاء!!