يفتتح مساء الثلاثاء مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أكبر فعالية سينمائية في الشرق الأوسط ويختتم مساء التاسع من ديسمبر المقبل حيث تشهد دور عرض المهرجان أفلاما من تسع وستين دولة تستعرض ثقافات مختلفة بلغات شتي تؤكد مركزية الدور الثقافي المصري في المنطقة والعالم . الافتتاح يخرجه وليد عوني بفقرة فنية تستمر لخمس دقائق وتحمل تيمة المهرجان "مصر في عيون العالم " حيث تظهر علي المسرح صورة "نفرتيتي "الملكة المصرية الأجمل في التاريخ ويتشكل الديكور المحيط من كريستالات ترمز للشفافية فضلا عن كونه المادة التي تصنع منها عدسة السينما ويعكس الأضواء بمختلف مستوياتها أما قطعة الكريستال الكبري فتكون عبارة عن عين فرعونية وفي "النني " تظهر الشاشة العملاقة مع موسيقي من أفلام عالمية صورت أو تحدثت عن مصر ويبدأ بعد ذلك دخول مقدمي الحفل وهما الفنان آسر ياسين والفنانة أروي ويصعد عزت أبو عوف رئيس المهرجان ليلقي كلمة ترحيب بالضيوف ويدعو لجان التحكيم الثلاثة الديجيتال والعربية والدولية ثم يصعد فاروق حسني وزير الثقافة إلي خشبة المسرح ويعرض فيلم تسجيلي لمدة دقيقة عن كل من محمود المليجي وأمينة رزق اللذين أهديت إليهما الدورة. ويأتي دور التكريم للمصريين الناجحين في الخارج وقد تم اختيار ثلاثة منهم وهم ميلاد بسادة وفؤاد سعيد وخالد عبد الله ثم المصريين مدير التصوير رمسيس مرزوق والفنانتان صفية العمري وليلي علوي وأخيرا يتم تكريم النجوم الأجانب وهم المخرج يون جونج لي والامريكي ريتشارد جير ومايكل يورك الذي لم يحضر لكنه أرسل شريطا مسجلا يعلن فيه اعتزازه بالتكريم واعتذاره عن عدم الحضور لمرضه ومدة الشريط دقيقة واحدة. أما فيلم الافتتاح فقد اختارت إدارة المهرجان أن يكون " عام آخر" ويعد هذا الفيلم تحفة سينمائية، فهو مفعم بالمعاني الإنسانية والدعوة إلي التأمل تشارك مصر في المسابقة الدولية بفيلم " الشوق " وتتناول أحداث الفيلم في إطار رومانسي اجتماعي قضية الكبت الاجتماعي بكل أشكاله وصوره خاصة قضية الكبت الجنسي" الفيلم " رفعت دعوي تطالب بمنع عرضه رغم انه لم يعرض بعد . أما في مسابقة الافلام العربية فتشارك مصر بفيلم " ميكروفون " وفي مسابقة الديجيتال الطويلة تشارك مصر بفيلم " الباب " بطولة مجموعة من الأشخاص العاديين من أقارب ومعارف المخرج وهو عبارة عن دراما نفسية حيث يحكي قصة "أشرف كمال " وهو شاب مصري مرّ بطفولة مؤلمة وحياة فقيرة.