رمضان شهر اللقاءات بين الأقارب والأصدقاء ولمة العائلات حول مائدة الإفطار، فجميعنا يقضي هذا الشهر إما داع أو مدعو علي هذه المائدة، لكن هل نقوم بتطبيق أصول الإتيكيت في هذه العزائم أم نرتكب الكثير من الأخطاء؟ تقول خبيرة الإتيكيت إيمان عفيفي إنه يجب دعوة الضيوف علي الإفطار قبل الموعد المحدد بعدة أيام لأن رمضان به أربع عطلات وأغلب هذه اللقاءات يكون في نهاية الأسبوع، لذلك يجب أن يكون كل شيء مرتباً قبل رمضان لكي نستطيع ضبط المواعيد، وإذا لم نكن قادرين علي الذهاب يجب الاعتذار قبلها بيومين علي الأقل. إيمان تؤكد ضرورة الحضور إلي المكان قبل موعد الإفطار بعشر دقائق فقط فيما عدا الأصدقاء المقربين والأهل والأقارب يمكنهم الذهاب مبكراً للمساعدة، ولابد أن تكون ربة المنزل علي استعداد لاستقبال الضيوف قبل الموعد بنصف ساعة وعلي أصحاب المنزل استقبال الضيوف بأنفسهم، وعلي الحاضرين إعطاء الهدايا في الأيدي وعدم تركها في أي مكان. وتشدد علي البدء في تناول الطعام وقت الإفطار تماما حتي لو تأخر بعض المدعوين وعدم انتظار أحد فالموعد معلوم ويجب أن يكونوا مستعدين قبله بفترة مناسبة. وفيما يخص تجهيز طاولة الطعام، ترص الأدوات ويفضل وضع العصائر والتمر في مكان آخر، لأنه من الصعب أن تستوعب الطاولة كل هذا، ويجب أن تقسم الطاولة إلي نصفين متساويين، حتي لا يتعرض أحد لإحضار شيء غير متواجد أمامه، ولا يجب أن يمسك أحد أي نوع طعام بيده ويتركه بعد ذلك طالما لامس الأيدي لابد من أخذه، ولابد من الاهتمام بتواجد أدوات للغرف في كل طبق، فلا يجب عمل أي تصرف يثير اشمئزاز أحد حولنا، وبعد الإفطار بحوالي ساعة أو ساعتين نقدم الحلوي والفاكهة والشاي والعصائر وتوضع إما علي طاولة الطعام بعد إزالة بقايا الإفطار أو وضعها علي طاولة أخري مخصصة للحلويات. وتؤكد علي ضرورة تقديم الطعام والشراب في أفضل الأطباق، وعدم استخدام المناديل الورقية واستخدام مناشف السُفرة، وتشدد علي عدم ملء الأطباق فمن الممكن الغرف عدة مرات أفضل من عمل شكل هرمي بالطعام وتركه ولا يجوز طلب أي شيء غير متواجد علي المنضدة.