صحيفة يديعوت أحرونوت، نشرت مقالاً للحاخام الإسرائيلي «إسحق زجيه»، أبدي فيه اعتراضه علي التفرقة العنصرية بين البيض والسود في إسرائيل. إسحق، قال إن الأمر لا يتعلق بالأثيوبيين فقط، لكنه يُشكل اختباراً للمُجتمع الإسرائيلي كاملاً بما في ذلك مُحاسبة النفس، مُتهماً المجتمع الإسرائيلي بأنه يُعاني من التمييز العنصري، والغطرسة. الحاخام الإسرائيلي، قال إن الدولة اليهودية تعتمد علي مُباركة الرب لجميع قبائل الأرض، واحتجاج الشباب الأثيوبي ما هو إلا عينة صغيرة من هؤلاء المُضطهدين في إسرائيل، وهي إشارة للحكومة ومؤسساتها لتغيير تعاملها مع الأثيوبيين وإهمالهم في جميع مناحي الحياة علي مدار ثلاثة عقود. اتهام واضح وجهه زجيه إلي الشرطة، وقال إنها ساهمت في اندلاع الغضب، وثورة شباب المجتمع، وأغلبهم يتم إذلالهم بسبب لون بشرتهم، واحتُجز الكثير منهم في قضايا جنائية مما أدي لتعطيل مُستقبلهم، علاوة علي أنه لا يتم قبولهم في فُرص عمل جيدة ويقبلون فقط في الأعمال الوضيعة. السيدة الأولي تاجرة زجاجات فارغة سيدة إسرائيل الأولي، سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، تُجمع الزُجاجات الفارغة، وتُعيد بيعها وتستفيد من ربحها، تلك كانت واحدة من سلسلة الفضائح وقضايا الفساد التي تُلاحق سارة، وقامت وسائل الإعلام الإسرائيلية بالكشف عنها مؤخراً، وفتحت فيها تحقيقاً موسعاً، وأُعد تقرير بها ليتم تقديمها إلي العدالة تمهيداً لإجراء تحقيق جنائي ضد رئيس الوزراء، وزوجته جامعة الزجاجات. ووفقاً إلي صحيفة هآرتس، فإنه مُنذ العام 2009 أخذت زوجة رئيس الوزراء، مصروف جيبها من ربح بيع الزُجاجات الفارغة، وهي تُعتبر من أملاك الدولة، حيث إنه من المفترض أن يتم استرجاع الزُجاجات إلي المتاجر والمحلات. مُدير مقر رئيس الوزراء، مناحم نفتالي، ولم يكن نتنياهو وسارة وحدهما من يعملان في جمع الزجاجات الفارغة بل كان معهم بعض أصدقائهم. نفتالي، أشار إلي إن سارة تُرسل زُجاجات النبيذ والشمبانيا، وتطلب منهم الزجاجات الفارغة لديهم وإرسالها إلي مركز إعادة التدوير، فضلاً عن زجاجات المياه المعدنية، وقال إنه أعطي هذه التفاصيل والعديد من المُحادثات إلي أعضاء مكتب مُراقب الدولة، مُطالباً بالتحقيق وإعادة الأموال للدولة لأن القضية سرقة واحتيال لأملاك الدولة. مواطنون، قالوا إن سارة نتنياهو باعتبارها زوجة رئيس الوزراء، تمتلك السلطة، وتصرف الملايين علي أهوائها، وعلي شرب الكحوليات، وهناك مرضي يموتون لأنهم يحتاجون إلي نُقطة دواء، مؤكدين أنها مُختلة عقلياً، وقال بعضهم: «حان الوقت لنقول لرئيس الوزراء وزوجته أنتم لصوص».