الناس الفقرا علشان فقرا غصبن عنهم ياخدوا الفاضي المرمي بتاع ال بودرا اللي اترشّت ويّا عرقهم جوّا مزارع سيدنا ال عمده يعملو منّو كوز ب ودان يشربوا بيه الميّا ال عطنه اللي بترعي فيها ديدان أشكال و ألوان عايشا حياتها ف ال خزان ف سلام و أمان ولأن الدولة مش ليهم ولا بتفكّر مرّا ف ذلك سايبا الجهل الطاحن فيهم يكبر جوّا ال ليل الحالك و تدور دورة موت و مهالك ما بين الفاضي المرمي بتاع ال بودرا وبين خزّان الميّه ال هالك !!