يواصل اتحاد كرة القدم برئاسة جمال علام تهديداته للمعارضة برئاسة كرم كردي الذي أقام دعوي قضائية ضد الانتخابات التي أقيمت باتحاد الكرة ويزعم بطلانها بتهمة التزوير والفساد وتصويت مناديب من الجمعية العمومية ليس لها صلة بالعمل الإداري. وقد علمت من مصادر موثوق بها أن هاني أبوريدة يقوم بالوساطة ويقود مفاوضات من كرم كردي من أجل إنهاء الخلافات بينه وبين مجلس الاتحاد المنتخب خاصة أن الجبهة التي تتابع القضية حاليا مكونة من هيرماس رضوان رئيس نادي بني عبيد وماجدة الهلباوي ومع ذلك ترك كردي القضية للثنائي بالرغم من أن فارق الأصوات بينه وبين خالد لطيف صوت واحد لصالح الأخير ومع هذا فالقضية مازالت مثارة قضائيا. وقد عرض أبوريدة علي كردي عودته ضمن هذا المجلس في حالة تقديم إيهاب لهيطة استقالته وفي هذا الوقت سوف تحتسب دورة كاملة لكردي وهو مارفضه الأخير. واضطر أبوريدة إلي تقديم عرض ثان وهو ضم كردي ضمن قائمته الانتخابية القادمة التي ينوي فيها الترشح علي مقعد الرئاسة بعد حرمانه من هذا بحكم القضاء في الدورة الحالية فضلا عن إنهاء الخلافات القديمة بين كردي وحازم والهواري الصديق المقرب من رئيس المكتب التنفيذي للاتحادين الدولي والأفريقي. ويكثف هاني أبوريدة نشاطاته من أجل إنهاء الأزمة حتي يعود الهدوء إلي الجبلاية. ياتري.. لماذا يبذل أبوريدة هذه المجهودات.. ولمصلحة من؟!
رفض اتحاد كرة القدم والجهاز الفني للمنتخب الأول واللاعبون قرار وزير الشباب والرياضة بتخفيض مصروف الجيب اليومي لأعضاء الجهاز الفني واللاعبين إلي 06 دولارا يوميا فقط واعتبره الجميع أنه مبلغ متواضع للغاية ولايكفي للجلوس في «الكافيه» أثناء رحلات ومباريات الفريق الودية ورغم رفض شوقي غريب المدير الفني لهذا القرار إلا أنه يحاول احتواء غضب اللاعبين والمعروف أن الأرباح التي سيوفرها الفريق من مباراتي تشيلي وجامايكا 062 ألف دولار والمنتخب سيحصل منها علي 31 ألف دولار فقط.. لذلك طالب شوقي بتعديل هذا الوضع حتي لاينشغل اللاعبون بهذه المشكلة.