الله عليك يامصر وأنت تمضين بثبات وقوة من انتصار إلي انتصار جديد لتقولي للعالم أجمع أن كلمة مصر واحدة لا تتبدل ولا تتغير وها نحن أنجزنا مشوار كبير من خارطة الطريق ولدينا دستور عصري يؤسس لحكم ديمقراطي يحترم دولة سيادة القانون وأصبح لدينا رئيس وطني منتخب بتفويض شعبي كبير بما يزيد عن 23 مليون صوت بما يمكنه من مواجهة التحديات الجسام الداخلية والخارجية حتي تعبر البلاد نحو بر الأمان بسواعد أبنائها الأوفياء. ولم يعد أمامنا سوي معركة الانتخابات البرلمانية حتي نستكمل خارطة المستقبل وتصبح دعائم الحكم الرشيد مكتملة الأركان.. وحتي تستكمل مصر نجاحاتها وانتصاراتها فلابد وأن يشارك كل منا في موقعه بأداء مهامه علي أكمل وجه بضمير وطني فلا مجال لتهاون أو تخاذل.. فالأوطان لا تحيا إلا بسواعد الأبناء واتقان العمل وتلاحم كافة فئات الشعب لتحقيق مصالح البلاد وإنجاز الأهداف النبيلة لأبناء الوطن. لقد شعرت بانتصار مصر عندما رأيت المرأة المصرية تقف شامخة في صفوف كافة الاستحقاقات الانتخابية من أجل الحفاظ علي وطنها الحبيب ودرء الأخطار عنه ومن أجل أن يتحقق مستقبل زاهر واعد للأبناء والأحفاد فألف تحية وتقدير للمرأة المصرية والتي وصفها الرئيس عدلي منصور بأنها رمزا للعطاء وسوف تظل كذلك علي مر العصور. ومصر تنتصر عندما يكون لديها رجال أوفياء مخلصون كالرئيس عدلي منصور الذي قاد مصر في أصعف الظروف وأعاد لها هيبتها بين الأمم بعد أن أوشكت علي الضياع علي يد فئة لا تدرك قيمة الأوطان.. ومصر تنتصر عندما يكون لشعبها إرادة وقدرة علي اختيار القائد الذي يعبر بسفينة الوطن نحو بر الأمان هذا القائد الذي يتمثل في شخصية رئيسنا الجديد المشير عبدالفتاح السيسي. وأخيرا أدعو الله سبحانه وتعالي أن تكون أيام مصر القادمة جميعها انتصارات تلو انتصارات وعلينا أن ننظر نحو المستقبل بكل تفاؤل وبرؤي ثاقبة وأن نبدأ عملية البناء ولا ننسي أن الالتزام بالقيم والمثل وقواعد الأخلاق هي الأساس المتين لسمو الأوطان وإلي الأمام دائما يامصر يا أعز وأغلي الأوطان.