مرتضى منصور ياقاعدين يكفيكم شر الجايين هكذا يقول لسان حال أعضاء مجلس إدارة اتحاد كرة القدم المسئولين عن إدارة شئون اللعبة.. العبارات المتداولة بين الأعضاء والموظفين وكل المتعاملين مع الجبلاية جاء بعد قرار أعضاء لجنة الأندية باختيار المستشار مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك رئيسا للجنة الأندية التي كان يترأسها من قبل الدكتور كمال درويش.. قرار أعضاء اللجنة جاء شبيها بالإجماع ليعطي «قوة» لمرتضي منصور. لم يضع الرئيس الجديد وقتا ولكنه مع أول اجتماع طلب كل الملفات الخاصة بأزمة البث الفضائي وحقوق الأندية.. وأكد أنه سيقوم بنفسه بدراسة الموقف جيدا وبنود التعاقد مع التليفزيون والذي امتنع عن رفع الأقساط المتفق عليها لاتحاد الكرة لتوزيعها علي الأندية.. حددت لجنة الأندية المبالغ المطلوبة ب35مليون جنيه وطلب مرتضي من كل المجتمعين الامتناع عن التصريحات الإعلامية والصحفية الجانبية والاتفاق علي وجهة نظر واحدة وتحديد هدف واحد وهو ضرورة الحصول علي مستحقات الأندية بأي طريقة.. وكان الموقف قد التهب عندما صرح أحد أعضاء المجلس الحالي بأن مرتضي جاء ليفسد بطولة الدوري التي شهدت استقرارا وهدوءا في الفترة الأخيرة وكان رد مرتضي بأنه سوف يقاتل من أجل هذه الحقوق وعلي الحكومة ورئيس الوزراء أيضا أن يعلم بحقيقة الموقف داخل الأندية.. وهو الأمر الذي أعلنه أيضا مرتضي منصور بأنه سوف يعلن كل الحقائق أمام إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء من أجل تقديم يد العون لكل الأندية والتدخل بالمساندة أو بإسقاط الديون بعيدا عن أسلوب المسكنات. وينتظر خلال الساعات القادمة صدور قرارات حاسمة وفاصلة من لجنة الأندية قد تصل إلي منع التليفزيون من بث مباريات الدوري في حالة عدم التوصل إلي حلول علي أرض الواقع تتمثل في دفع مستحقات الأندية لدي التليفزيون والتأكيد علي عدم تكرار الموقف السخيف الذي تتعرض له لجنة الأندية واتحاد الكرة في المطالبة بحقوقهم من تليفزيون الدولة، كما كشف مرتضي الموقف المالي الحقيقي للجنة والاتحاد وعدم قدرتهما تحمل قيمة التعاقد مع شركة أمن خاصة لتأمين المباريات. من ناحية أخري عاد الهدوء إلي اتحاد كرة القدم ولو لفترة مؤقتة خاصة بعد عودة وفد مصر من جنوب أفريقيا وملاقاته السكرتير العام للاتحاد الدولي «فيفا» والذي أكد أنه لا نية علي الإطلاق لحضور وفد تفتيش الاتحاد الدولي والذي كان مكلفا بإعداد تقارير عن حالة الأندية المصرية ومدي تدخل الحكومة المصرية في شئون الأندية حسب المصادر والشكاوي العديدة التي وصلت إلي سويسرا.. وكان وفد الجبلاية قد قدم العديد من المستندات والبراهين علي انعقاد الجمعيات العمومية لمجموعة ضخمة من الأندية الشهيرة لاختيار مجالس إدارات جديدة حسب رغبتها في انتخابات حرة ونزيهة وأن المجالس الحالية والتي تدير الأندية المصرية هي انعكاس لرأي ورغبة أعضاء الأندية. وتشهد أروقة الجبلاية أيضا جلسات عديدة بين أعضاء المجلس وأعضاء لجنة الأندية من أجل التوصل إلي أي حل من الحلول لإمكانية عودة الحياة إلي مدرجات الملاعب المختلفة وكانت هذه النقطة أولي حلقات النقاش الهام بين أعضاء لجنة الأندية والذين يبحثون عن حل أكثر إيجابية أمام كبار مسئولي الدولة حيث دارت أيضا اتصالات ومناقشات عديدة إلا أن الحلول الحالية وصلت إلي طريق مسدود مؤقتا سوف يمتد حتي نهاية الموسم الحالي ولا توجد حلول إيجابية.