كلهم خانوك يارتشارد جملة شهيرة في فيلم الناصر صلاح الدين انطبقت مؤخرا علي المؤتمر الصحفي الذي عقده حسن حمدي رئيس النادي الأهلي الذي ركز طوال المؤتمر علي هذه النقطة فقط طوال 80دقيقة حيث كشف من خانوه (من وجهة نظره) من أتباعه ومؤيديه وأصدقائه سابقا وتراجعوا عن مساندته فجأة وهم أعضاء اللجنة الرباعية المستشار خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية والدكتور حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد وعلاء مشرف مندوب اللجنة الأوليمبية الدولية، ويضاف إليهم المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة. وتقطرت كلمات الحزن والحسرة من جانب حسن حمدي علي موقف الثلاثي الأوائل الذين ساعدوه كثيرا خاصة في مواجهة طاهر أبوزيد وزير الرياضة السابق.. وفجأة تخلوا عنه من أجل أسباب مختلفة ربما حصل خالد زين علي دعم اللجنة الأوليمبية وربما هناك وعود أخري بالتخلي عن مساندة حسن حمدي والنادي الأهلي من أجل تحقيق مصالح أخري. وفي نفس الوقت لم ينس الدكتور حسن مصطفي مساندة حسن حمدي لصالح سليم في الانتخابات التي أجريت وكان الدكتور حسن مصطفي منافسا للمايسترو ثم إن الدكتور حسن «زملكاوي وقلبه أبيض بخطين» فكيف يساهم في استقرار الأهلي؟ ووضح انسحاب حسن حمدي من المواجهة مع الدولة وأعلن قراره بالابتعاد عن العمل الرياضي تماما وعدم ترشيح نفسه لرئاسة الأهلي مستقبلا وأكد أن المؤتمر الصحفي هو الأخير له.. ورفع الراية البيضاء معلنا استسلامه لقرار إقامة الانتخابات. وللمرة الأولي يعلن إنه لن يصرح وأعضاء مجلس إدارته عن القائمة التي سوف يساندها في الانتخابات القادمة رغم علم الجميع أنه مساند لإبراهيم المعلم وقائمته والسر في تأجيل إعلان موقفه أن قائمة المعلم تضم بعض المعارضين لمجلس الإدارة الحالي ولحسن حمدي شخصيا وعلي رأسهم وليد الفيل المعارض الشرس لحسن حمدي وكذلك شعور الأخير بأن قائمة محمود طاهر هي الأقوي.. «الخيانة كأس دائر علي كل الأفواه.. اليوم تخون وغدا تخان» فهل يقتنع حسن حمدي بذلك؟