وتظل مصر عامرة بكنوزها و طبيعتها، وتبقي دوما عفية قوية مبهرة ، رسالة أمن وأمان من جوهرة النيل أسوان تضيء افريقيا والأمة العربية بمهرجان وجلسات جادة تغوص في مشاكل القارة السمراء، ويستمع العالم للرئيس عبدالفتاح السيسي بحديث عذب وتلقائية وكلام نابع من القلب. مصر تعود للريادة وتقود افريقيا والعرب بالعمل، رسالة حية تخرس ألسنة المتربصين الذين يتصيدون ويسعون للخراب لكن ستبقي مصر وشعبها خلف الرئيس السيسي الذي أحسن الاختيار بأن تكون انطلاقة مصر لأفريقيا عبر بوابة الخير أسوان بمشروعات واستثمارات ومصانع نتمني امتدادها علي جانبي النيل ليعم الخير ويعلو البناء. ليأتي إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي عن مبادرة مكافحة فيروس سي للإخوة الأفارقة واكتمال الحملة لتشمل علاج المقيمين علي أرض مصر تأكيدا لنبله وإنسانيته. فخور بما جري في أسوان وفخور بشباب مصر الذي قدم نموذجا مشرفا وفخور برئيس استطاع لم الشمل وكسب احترام العالم أجمع، ويزداد فخري بحرم الرئيس بهدوئها ووقارها فلقد زينت السيدة انتصار السيسي المؤتمر بحضور لافت وبساطة وهدوء. كان الرئيس السيسي محقا عندما اختار أسوان لهذا الحدث العظيم، فهي بداية لوضعها علي خريطة الاستثمار،الخير قادم بتكاتف الرجال والمشروعات الواعدة وبتماسك الشعب الواعي ودعمه لبلده ورئيسه المخلص الذي يدرك معني النجاح.
خالد ميري ونقابة الصحفيين تأكيد النجاح وباكتساح يؤكد تفوق خالد ميري الذي صنع تجربة مشهودة في نقابة الصحفيين برهن عليها جموع الشباب المحيطين به وثقة الكبار وشيوخ المهنة ليضاف لنجاحه في قيادة سفينة »الأخبار» بكياسة وفطنة ومهنية ووطنية.. فهذه شيم الكبار. ورغم ما شهدته انتخابات نقابة الصحفيين مؤخرا من صراعات ومؤامرات إلا أنه ترفع عن التفاهات ولعل شهادة الكاتب الكبير كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة لخصت وأوجزت عندما قال » خالد ميري نقابي قديم ومحبوب من زملائه وخدوم، وحقق نجاحا ساحقا، رغم الضرب تحت الحزام وفوقه !» رأيت صغارا ظننتهم كبارا يحرضون ويوجهون فضحتهم مكالماتهم وجروبات الواتس، أما إحداهن فشاهدتها بشحمها ولحمها وأم لسانها تحرض ضد ميري ، ولم أستغرب عندما رأيت هؤلاء المنافقين يحتضنونه بعد فوزه حتي كادوا يكسرون ضلوعه ! نجاح خالد ميري في النقابة وقيادته بحكمة ومهنية لجريدة »الأخبار» ثقة كبيرة وشهادة نجاح للشباب.. يبدو أن النجاح يؤلم الحاقدين.