خالد توحيد لم يرحل لانه قدوة لجيل كامل ولم يكن في يوم من الايام علي احد المتحامل بل هو الخلوق المؤدب صاحب الاسلوب الراقي وقلمه قلم حق وصدق . خالد توحيد يحترم الكبير ويشجع الصغير ورئس قناة الاهلي وعدلها بعد ما تعرضت له في فترة القلق وكان يضع النقط علي الحروف ولا انسي انه عندما كان يراني فيبتسم ابتسامته التي تعبر عن صدق نبضه ويقول اهلآ يا ريس واقول له انت اللي ريس فيقول استغفر الله , خالد توحيد لكل مكان في الصحافة احتله كان مجيد ولهذا كنت به السعيد ورئس الاهرام الرياضي وترك بصمته وبصمته من نبض عقله وقلبه وصاحب قاموس لغوي ثري وقد اسلم الروح لربه وهو ساجد شاكر فالي جنات الخلد يا توحيد ونتوقع ان تكون مع الانبياء والرسل والصديقين احباب وعباد الله الصالحين ولن اقول لك وحشنا لانك رحلت بجسدك وابقيت روحك الطاهرة تطل علينا فقناة الاهلي لم تخرج عن المألوف وعن اللغة الراقية التي تتماشي مع تقاليد الاهلي والاخلاق الحميدة . وبعد الحزن في السطور السابقة نتابع الحياة في السطور اللاحقة واعلنت لجان بطولة الامم الافريكانية ولا وقت للكلام او سن الاقلام او ابداء الاراء في كل وسائل الاعلام بل وجب بدء العمل وعقد اجتماعات متتالية كل لجنة تستعرض امام كل اللجان ما اخذته من خطوات ووجب بدء العمل مع المتطوعين من الان وانا لست القلقان فالشباب المصري الذي يجيد اللغات عظيم الكيان وهو غني عن البيان ووجب تعيين ضباط اتصال منهم مع رؤساء البعثات والسماع لشكواهم اولآ باول وحلها علي الفور ولا نؤجلها لان معظم الضرر من مستصغر الشرر وتأجيل النظر في الشكواي عواقبه غير حميدة ووجب تدريب هؤلاء المتطوعين المرافقين للبعثات علي كيفية التعامل وتثقيفهم عن الدولة التي يرافقها من حيث الطباع والسكان والثقافة والجغرافيا والتاريخ ويكون علي علم بتاريخ وجغرافية مصر ليستطيع الاجابة علي اي سؤال ويكون علي علم بكل المناطق