جهد كبير وعمل عظيم وإنجاز مشرف لكل مصري،..، هو أقل ما يمكن أن نصف به ما يقوم به أبطال قواتنا المسلحة وشرطتنا الباسلة، في حربهم المقدسة والشاملة الآن، للقضاء علي عصابات الإرهاب الأسود وفلول الإفك والضلال والتكفير، واستئصال جذورهم النجسة من أرضنا الطاهرة في سيناء، أو أي بقعة من تراب الوطن. وبكل الإيمان بالله عز وجل والثقة في دعمه ومساندته ونصره لجنود الحق المدافعين عن أرض الكنانة وأمن وأمان كل المصريين، يخوض أبناء جيشنا البطل مع إخوانهم أبطال الشرطة وقوات الأمن معركة الشرف والكرامة علي أرض سيناء لتطهيرها من رجس الإرهاب واقتلاع جذورهم منها، ووضع نهاية لوجودهم علي أرض مصر الطاهرة. وفي هذا الإطار لعلنا نلاحظ بكل الوعي والادراك ذلك الزخم المتسارع للأحداث المؤلمة والوقائع المأساوية الجارية علي الأرض العربية والشرق أوسطية من حولنا، في ظل النيران المشتعلة والحروب المتأججة في أجزاء كثيرة من الدول والبلاد العربية، وما ينجم عن هذه الأحداث من نتائج بالغة السوء. ولعلنا نتابع بوعي وإدراك أيضا ما تحمله هذه التطورات في طياتها من تدهور وانهيار في الأوضاع القائمة في كل هذه الدول بطول وعرض الخريطة العربية، ابتداء من ليبيا وانتهاء باليمن مروراً علي سوريا ومن قبلهم جميعاً العراق والصومال، كنتيجة مباشرة لانتشار الإرهاب في ربوعها، وتوغله بفعل فاعل ومع سبق الإصرار والترصد من قوي الشر الساعية لتفكيك العالم العربي وإسقاط دولة تحت تأثير الفوضي »الخلاقة» والتي هي في حقيقتها الفوضي المدمرة. وإذا ما تابعنا ذلك ودققنا فيه بوعي وإدراك كاملين، لأدركنا قدر وعظم الجهد الكبير والعمل العظيم والإنجاز المشرف، الذي قام ويقوم به جيش مصر البطل وشرطتها الباسلة في حماية مصر من التفكك والسقوط تحت وطأة المخطط التآمري لقوي الشر وعصابات الإرهاب والتكفير والضلال. »وللحديث بقية»