فور ضياع لقب دوري أبطال افريقيا من الأهلي في مباراة الوداد المغربي التي اقيمت بملعب محمد الخامس بكازابلانكا بالمغرب، كان حسام البدري المدير الفني قد استقر علي ضرورة التغيير في صفوف الفريق خلال الفترة القادمة. وبالفعل كانت البداية أمام تليفونات بني سويف في دور ال32 لمسابقة كأس مصر والتي فاز فيها الفريق الأحمر بخماسية نظيفة بعيدا عن تواجد الدوليين مع منتخب مصر في رحلة غانا لخوض مباراة النجوم السمراء في الجولة الأخيرة لتصفيات كأس العالم. منذ انتهاء اللقاء الأفريقي وكان البدري في قمة الصدمة بسبب خسارة اللقب رغم اتهامه للتحكيم بأنه كان عاملا أساسياً في ضياع البطولة وأهدائها للوداد إلا أن البدري كان حريصا علي أن يقوم بثورة التغيير واجراء مذبحة في صفوف الفريق ومنح الفرصة للاعبين الذين لم يحصلوا علي الفرصة في المباريات لعل وعسي أن يكون هناك جديدا في شكل الفريق. أكرامي.. البداية كانت البداية.. بشريف أكرامي حارس المرمي الذي كان هناك استياء شديدا لدي الجهاز الفني من مستواه في الفترة الماضية، وأنه كان أحد أسباب دخول الأهداف السهلة في مرماه، وبالفعل استقر الجهاز الفني علي أن يتم الدفع بمحمد الشناوي في حراسة المرمي خلال الفترة القادمة وبعد أن كان الشناوي حارس الأهلي في مباراة تليفونات بني سويف في ظل عدم حصول الشناوي علي الفرصة علي عكس اكرامي الذي أضاع فرص كثيرة لإثبات جدارته رغم وقوفه أساسيا خلال الفترة الماضية. وعلمت "أخبار الرياضة" أن البدري سيعتمد علي اللاعبين الذين لم يشاركوا بصفة أساسية في المباريات القادمة مع الاعتماد فقط علي العناصر المميزة من اللاعبين الأساسيين خاصة أنه يرغب في اجراء عملية احلال وتجديد شاملة في صفوف الفريق خاصة مع ضغط المباريات القادمة للفريق في الدوري والاستعداد للنسخة الجديدة من دوري أبطال افريقيا. البدري قد اتخاذ هذه الخطوة قبل فترة انتقالات يناير القادمة خاصة أن هناك لاعبين لن يكون لهم مكان في الفريق الأحمر وسيتم عرضهم للبيع أو اعارتهم مع ضم عناصر جديدة لتدعيم الفريق في بعض المراكز وهم اللاعبين الذين لم يثبتوا جدارة في أحقيتهم في ارتداء "الفانلة" الحمراء خلال الفترة الحالية.