لاأتوقع علي المدي القريب، أو حتي المتوسط، أي تراجع قطري، عن المضي قدما، في تمويل الارهاب، والتحالف مع شياطين الأرض، لتدمير الدول العربية. فقد اتخذ تنظيم الحمدين، منذ المقاطعة،اجراءات تصعيدية انتحارية، لاتصدر الا عن أناس فقدوا العقل. فقد رفض قائمة المطالب العربية، التي لم تخرج عن ماسبق أن وقع عليه تميم في الرياض. ثم تحدت الدوحة المقاطعين، وارتمت دون إبطاء، في الاحضان الايرانية والتركية، نكاية في أشقائها. متناسية أن مافعلته، إضرار متعمد بالمصالح الاقتصادية لدولة قطر وشعبها. وليس أدل علي ذلك من ضياع ثلث الاحتياطي النقدي القطري، خلال أقل من 3 أشهر. مايعني ان استمرار العناد، يمكن أن يفلس قطر خلال 6 أشهر.ويزداد الامر سوءا، اكتواء المواطن القطري، بنار الأسعار، رغم امتلاكه ثالث أكبر احتياطي للغاز في العالم. ويزيد من قتامة المشهد،زيادة الانفاق القطري علي الجنود المرتزقة الاتراك، الذين يتوقع ان يصل عددهم الي15 ألف جندي، ناهيك عن تسليم قطر أراضيها للحرس الثوري الايراني.وإعلانها مؤخرا بكل صلافة ومكيدة، عودة سفيرها إلي ايران، وعزمها توطيد العلاقات مع طهران،في كافة المجالات. وجاء إعلان وزير خارجية قطر عزم بلاده شراء أحدث أنظمة الدفاع الجوي من روسيا، ليؤكد إصرار الامارة الارهابية علي إشعال المنطقة. السؤل المحير : لماذا هذا الاصرار الحمدي،علي التآمر والقتل والتدمير؟ لقد انتشرت مؤخرا، شائعة وفاة كونداليزا رايس مخترعة مايسمي »الشرق الاوسط الجديد». لتذكر تنظيم الحمدين - فيما يبدو - بمخططهم الدموي، بمحو العرب من الوجود !! وها هما يتمسكان بالوعد حتي النهاية !!