إذا انعدل حال الثانوية العامة. وإذا أُغلقت السناتر وتوقفت الدروس الخصوصية . وإذا احلوت المناهج وخلت من الحشو . وإذا زال رعب الطلاب من عفريت الامتحانات . وإذا رحل البؤس والهم والغم من البيوت . وإذا عادت الابتسامة إلي وجوه الآباء والأمهات . وإذا الحياة بقي لونها بمبي .. إذا تحققت كل هذه المعجزات علي يدي الوزير د.طارق شوقي مخترع النظام الجديد للثانوية العامة، فسوف أشهد أنه صاحب كرامات ومن أولياء الله الصالحين.