غرق شاب في حمام السباحة باستاد القاهرة، كارثة بكل المقاييس تؤكد مدي الإهمال المتفشي وغياب الرقابة والمتابعة والمحاسبة، هذا الشاب وأسرته كان هدفهم ان يكون ضابطاً بإحدي الكليات العسكرية أو بالشرطة. وكان لديهم طموح كبير في ذلك، لكن الإهمال الدائم أودي بحياته. استقالة مسئول حتي لو كان الوزير نفسه وليس اللواء علي درويش رئيس هيئة الاستاد لن تفيد بشيء. فهي لن تعيد الشاب الي الحياة، ولن تبرد قلب أمه المكلومة عليه لكنه الإهمال الرياضي المستمر في الرياضة المصرية التي تشعرني بأنه لايوجد لدينا وزيرا للرياضة. فالمهندس خالد عبدالعزيز تارك الأندية والاتحادات تغرق في كم من المشاكل والأزمات المستمرة، ومشاكل أعضاء الاتحادات الرياضة أصبح بينهم »ماصنع الحداد». حتي الذين يتقدمون بمذكرات للوزير لحل المشاكل ويطالبونه بإستخدام سلطاته في اتخاذ القرارات لإعادة الاتحادات ومسيرة الرياضة الي وضعها الصحيح، ولكن لايتدخل في شيء. ترك الوزير للأمور تسير »تقلب العدل» كمال يقال لكي يعالجها الزمن، تؤدي إلي كوارث، أتمني ان يكون لدينا وزيرا للرياضة يهتم بشئونها واحوالها. تلقيت صورة من المذكرة التي تقدم بها العقيد ابراهيم الخولي نائب رئيس اتحاد رفع الأثقال ومحمد عبدالمقصود عضو المجلس والتي رفعوها للوزير، المذكرة تطالب الوزير تفعيل القانون واللائحة الذي تسير عليه الرياضة المصرية الآن ويستخدمه الوزير في كل قراراته، وبإيقاف نشاط رئيس اتحاد الاثقال محمود محجوب الذي يسافر بدون قرار مجلس الادارة أو موافقة وزارة ولجنة أوليمبية ويترشح في الاتحادات الإفريقية العربية. وبالبلدي »مكوش علي الاتحاد لوحده» والقائمة طويلة.. بالاضافة لثبوت تعاطي منشطات بالكوم مما يعرض اللعبة للإيقاف.. لكن الوزير لم يتحرك، وأتمني إن يتحرك