نجحت الرقابة الإدارية في كشف العديد من قضايا الفساد والرشوة آخرها موظف مجلس الدولة الذي ضبط لديه 160 مليون جنيه من العملة المصرية والعملات الاجنبية والعديد من السيارات والفيلات والشقق بما لا يتناسب مع دخله كمدير مشتريات بمجلس الدولة اضافة إلي كشف قضايا فساد أخري في شركات البترول وفي المجتمعات العمرانية وغيرها من الجهات. ويضاف لهذا الجهد الكبير في كشف قضايا الفساد متابعة الجهاز لاعمال التنفيذ في المشروعات القومية والتأكد من سلامة الاجراءات والتنفيذ وايضا في تداول السلع الغذائية في الأسواق.. كل هذا يدخل الطمأنينة في قلوب المواطنين بوجود رقابة حقيقية لحماية المال العام والقضاء علي أوجه الفساد وكشف عصاباته وضبط كل شبكات الفساد في الاجهزة الحكومية والعامة بل وايضا في القطاع الخاص وهو دور ضخم تقوم به الرقابة الادارية بكل همة ونشاط وعلي رأسها قيادة ذكية ووطنية متمثلة في اللواء محمد عرفان وهو الرجل الصامت والذي يعمل بكل جدية في الخفاء ويدير هذه المنظومة ورجالها الابطال. ان كثرة عدد القضايا التي كشفتها الرقابة الادارية تعكس حرص الدولة علي مكافحة الفساد بكل صوره واشكاله حتي لا يعرقل استمرار الفساد مسيرة التنمية في البلاد والحجم الضخم من المشروعات التي تنفذ في كل مكان من ارض الوطن فالفساد هو التحدي الاول الذي يعوق التنمية وكشف هذه القضايا يقلص من أي اعمال أو الاعيب للفاسدين في جميع الاجهزة التنفيذية والادارية ومراكز الانتاج والخدمات الجماهيرية.