الرئيس السيسى والشعب حكاية حب خالدة لا تنتهي وأن حاول البعض العصف بها والإيقاع بينهما.. الرئيس يبذل قصارى جهده لبناء مصر الحديثة من أجل الشعب الأصيل الذي خرج عن بكرة أبيه مبايعا أمام صناديق الانتخابات ومساندا له من أجل إنقاذ الدولة المصرية من سيطرة الإخوان..والشعب يبادل الرئيس حبا بحب أكبر داعمًا وسندًا ضاربًا بمحاولات يائسة من جماعة الإخوان ومنظمات تدعمها دول لدق أسفين بين الشعب والرئيس لكن الشعب لقنهم درسا لن ينسوه عندما أدار ظهره لدعوتهم الهدامه بالخروج ضد الرئيس يوم 11/11 الماضي رغم انهم دسوا السم في العسل لدعوة الشعب المصري للتذمر بحجة رفع الأسعار وإجراءات الأصلاح الاقتصادي التي اوجعت بلا شك جميع المصريين.. هي حالة من الحب الموصول بين رئيس يقدر شعبه ويفعل المستحيل من أجله وشعب أصيل صامد وصابر على المصاعب للحفظ على مصر.. لذلك شاهدنا الرئيس السيسي يتأثر بشده كلما تحدث عن تاثير قرارات الأصلاح الاقتصادي على الشعب المصري خاصة البسطاء لكنه ياخذ دائما بالمبدا الذي يقول “الدواء مر لكنه يعالج العليل.. ووجع ساعة ولا كل ساعة“. وبالأمس وأثناء قيام الرئيس السيسي بافتتاح التوسعات الجديدة بشركة النصر للكيماويات الوسيطة، ب»أبو رواش« ذلك الصرح المبهر المقام على مساحة الشركة 250 فدانًا، ويضم 25 مصنعًا للصناعات الكيميائية تحدث بصدق وشفافية كعادته ورد على الشائعات التي تريد الوقيعة بين الجيش والشعب.. نفى الرئيس صحة ما ردده البعض حول استحواذ القوات المسلحة على نسبة ما بين 40 و50 %من الاقتصاد المصرى، مؤكدا أن نسبة مشاركة المؤسسة العسكرية فى الاقتصاد القومى تبلغ ما بين 1.5 إلى 2 %فقط. ..وقال إن القوات المسلحة جزء من الدولة، مطالبا المصريين بعدم الاستماع لمعلومات زائفة لا تمت للحقيقة بصلة. تأثر الرئيس السيسي بشده ولم يتمالك نفسه عندما صاح احد المواطنين قائلا “بنحبك يا ريس“ وقال السيسي: “تحيا مصر بينا كلنا.. لازم نحط إدينا ف: ي إيد بعض.. وهنتغلب على مشاكلنا، وبإخلاص المصريين هننجح، أنا مابقولش كلام سياسي ولا معنوي.. انتو عارفين أنا نفسى أعمل كل حاجة حلوة للشعب لأنه يستحق “. الرئيس طالب المحافظين والمسئولين متابعة المشروعات الكبرى التي تقام في نظاق محافظاتهم والا يقفوا موقف المتفرجين لانه ليس من المعقول ان الذي يتابع المشروعات هو الرئيس نفسه ..وطالب الرئيس بتشكيل لجنة من الكلية الفنية العسكرية والهيئة الهندسية للقوات المسلحة وجامعة الإسكندرية والرقابة الإدارية، لمتابعة أعمال رفع كفاءة وصيانة محطات الرى والصرف فى الإسكندرية والبحيرة والغربية بعد النوة التى حدثت العام الماضى وذلك خلال 15 يومًا وتبقى كلمة ان ما شاهدناه بالامس في مصانع النصر للكيماويات بمنطقة ابو رواش يدعو الى الفخر ونحن نمتلك منطقة صناعية متخصصة في كل ما يتعلق بالامن القومي والمثير للاعجاب ان معظم العاملين في هذه المصانع من الشباب الواعد الذي يمتلك ادواته وينافس اعتى المصانع العالمية.