آسف جدا.. هذا الأسبوع كان صعبا علي مصر كلها.. فلو ضايقك المقال (ماجتش عليا).. استبينا؟؟ - إرهاب : لي عينان أري بهما وليس عينا واحدة مثل كثيرين العينان يقولان : هناك تقصير أمني حدث سبب عملية الكنيسة البطرسية التي راح ضحيتها أكثر من عشرين.. كون الأمن عمل بجهد كبير (واحترافية نشهد بها وفاجأت الكثيرين) لتحديد الفاعل، لا ينفي وجود تقصير، ورغبة البعض في إن (دي تشيل دي ) عيب، ومنتهي الاستهانة بالوطن. -عقلان : هناك عقلان أدارا أزمة تفجير الكنيسة البطرسية. عقل قديم عتيق يجب أن يستقيل تأخر في إصدار بيان وبعث للإعلام بفيديو لا يقول أي شيء ليعرضه. وعقل احترافي أمر بأن يوضح الإعلام كيف تم التعرف علي الجاني بعد تجميع أشلائه. عقل علي قده قرر أن يكون الأمر (اكسكلوسيف) من خلال برنامج تليفزيوني تابع لقناة تدعمها الدولة، وعقل افتقدته كان يجب أن يخرج الأمر في مؤتمر صحفي عالمي لأن الميديا العالمية كانت ستعرضه في حين لن تهتم بالنقل عن برنامج أحب وأحترم العاملين فيه. نريد عقلا يدير الأزمة (صح) عقلا فاهما مش عقل حافظ وخلاص. - المنافقون الجدد : هؤلاء الذين سارعوا بالمطالبة بتمديد مدة الرئيس في الدستور بعد الحادث الإرهابي.. وكستونا. ما العلاقة بين الأمرين ؟؟ وهل يحتاج الرئيس نفاقكم؟؟ التشكيك : الذين شككوا في رواية الرئيس هم الذين صدقوها استنادا علي بيان داعش.. اخص الله يكسفكم. - عن منطق انتحر : إرهابي أو انتحاري يفجر نفسه في مدنيين ومستعد لفقد حياته لإزهاق روح الأبرياء.. هل سيفرق معه تنفيذ حكم الإعدام أو الإسراع في التقاضي ؟؟.. - واجهوا الحقيقة : بالعقل والعدل نحارب الإرهاب. العقل الذي تم تجريفه لمصلحة المتطرفين أو للطاعة المطلقة. العقل الذي استولي عليه دعاة تطرف في المساجد والإعلام. العقل الذي تحشونه جهلا في مناهج لا تراجع وتفسيرات تقدسونها وكأنها قرآن هو الذي يجب أن نبدأ به حربنا علي الإرهاب، أما العدل فهو الضمان الحقيقي لأن ينال المجرم عقابه وألا يدخل المظلوم السجن فينكل به ليخرج جاهزا علي التفجير. - كلنا حبارة : حزن البعض علي إعدام الإرهابي المعترف عادل حبارة يثبت أن بداخل كل منهم حبارة زغنن.. طلع حبارة اللي جواك. - خطبة الجمعة : أعرف كثيرين لم يعودوا يذهبون ليسمعوا خطبة الجمعة المملة التي يقولها إمام غير مؤهل، بل يذهبون للصلاة مباشرة. هل فكر وزير الأوقاف في حل هذه المصيبة ؟؟ - دعاة وأراجوزات : عندي مشكلة كبيرة مع أغلب الدعاة الذين حولوا الدين لصفقة، أو إفيه، أو خناقة، أو بحث في كل شاذ في الدين ورواياته، لكن المشكلة الأكبر في أن هؤلاء تتاح لهم الفرصة ويحكمون عقول المصريين.. يا خسارة. - كرموه : الشيخ الفاضل الجليل الذي تناقلت السوشيال ميديا صورته بعد أن دخل ليعزي في ضحايا الكنيسة، فإذا بهم يدعونه لقراءة سورة مريم، وقد فعل. - مصر تستطيع : ليس شعارا، ولم يعد مجرد اسم لبرنامج يقدمه صديقي وزميل دفعتي أحمد فايق، بل تحول لمؤتمر استضاف خيرة علماء مصر في الخارج ليعرضوا رؤاهم. المفرح تلبيتهم التي لا ولم ولن تتأخر. المحزن أن أحدا لم يحول أفكار أغلبهم إلي مشروعات علي أرض الواقع. الرعاية الحقيقية للمؤتمر ليست بإطلاق اسم الرئيس وكتابته علي اللافتات، ولا بحضور رئيس الوزراء، بل بتنفيذ رؤي علماء مصر الذين يخططون للعالم، ولم تستفد منهم مصر حتي الآن رغم كونهم رهن إشارتها.