سؤال تردده الجماهير المصرية بجميع انتماءاتها وهو من المسئول عن الهزيمة الساحقة التي لحقت بمنتخبنا الوطني في غانا في لقاء الذهاب في التصفيات النهائية المؤهلة لمونديال البرازيل؟ للأسف هناك جهات عديدة وراء الفضيحة الكبري وعلي رأسها اتحاد كرة القدم الذي فشل في توفير الإمكانيات المادية والمعنوية والفنية وحماية الجهاز الفني برئاسة الأمريكي بوب برادلي.. حيث إن بعض أعضاء مجلس الإدارة كانوا يتربصون بالمدير الفني لأنه رفض أن يجامل بعض أعضاء مجلس الإدارة لضم بعض اللاعبين الكبار الذين لا يصلحون للعودة لصفوف المنتخب المصري إلي جانب فشل جمال علام رئيس الجبلاية في حماية الجهاز الفني بسبب الشللية داخل الاتحاد مابين مساند للجهاز الفني والبعض يعمل علي الإطاحة به.. بل إن بعض المحاربين من مجلس الإدارة كانوا يسافرون مع البعثات الخاصة بالمنتخب لإثارة المشاكل هناك مع الجهاز الفني ولاننسي مافعله حسن فريد نائب رئيس الجبلاية وكذلك سيف زاهر الذي استضاف عصام الحضري حارس المرمي الذي شن هجوما عنيفا ضد برادلي وباقي أعضاء الجهاز الفني دون أن يصدر الاتحاد بيانا يهاجم فيه حارس المرمي. إلي جانب بعض اللاعبين الذين كانوا ضمن صفوف المنتخب ثم خرجوا من التشكيل في المباراة الأولي مع منتخب غانا في كوماسي شنوا هجوما عنيفا ضد الجهاز الفني وتوجيه اتهامات بأنهم يقومون بتدليل بعض النجوم وقد أعلن اللاعبون المستبعدون عن قيامهم بحملة تمرد وعلي رأس هؤلاء اللاعبين أحمد حسن »الصقر« وكوكا المحترف بالدوري البرتغالي الذي استبعد نفسه عن صفوف المنتخب عندما شعر أن برادلي وضعه تحت الاختبار وكذلك اللاعب آدم العبد المدافع المحترف بالدوري الإنجليزي وأخيرا اللاعب أحمد تمساح نجم خط وسط الهجوم في بداية مشوار التصفيات. ثم إن مجلس إدارة الجبلاية فرض المباريات الودية علي الجهاز الفني رغم رفض برادلي لهذه المباريات لأنها غير مفيدة للاعبين بالإضافة إلي تشتت الجهاز الفني والبحث عن ملاعب للتدريب عليها. ولا ننسي أن اتحاد الكرة كان ضعيفا أمام الأندية حيث لايرسلون لاعبيهم الدوليين إلا في الوقت الذي يحدده المدير الفني للنادي مثلما حدث في الأهلي والزمالك والاسماعيلي. فهل من الممكن أن يمثل مصر منتخب بدون معالم؟ وللحديث بقية.