عادل هيكل.. فكر في الاعتزال بعد أول مباراة على الرغم من قصر مشواره الرياضي وقلة أعماله السينمائية إلا أن حارس المرمى الشهير عادل هيكل حقق نجاحًا كبيرًا في المجالين السابقين، فمازلنا حتى الآن نتذكر مشاهده الكوميدية في فيلم «إشاعة حب» مع سعاد حسني، ومازال محبي اللاعب الكبير يتذكرون مبارياته المميزة. هيكل واسمه الحقيقي محمد أحمد عادل هيكل ولد في 23 مارس عام 1934 بمحافظة الجيزة لأسرة ميسورة الحال، وقد تخرج في كلية الآداب جامعة القاهرة بقسم الصحافة عام1967، ثم عمل كصحفي بمجلة «الجيل الجديد» ثم «الأنوار» اللبنانية ثم «الوفد». وخلال دراسة هيكل الابتدائية كان يمارس كرة القدم وبرز بشدة في حراسة المرمى، فشاهده ذات يوم مدرب الناشئين بالنادي الأهلي وضمه للفريق عام 1947 وهو في الثالثة عشر من عمره، ولعب معهم لمدة عامين فاز خلالهم بالبطولة ولم تهتز شباكه بأي هدف، وفي أول مواجهة له مع فريق النادي الأول خسروا المباراة وفكر هيكل في عدم العودة لكرة القدم مرة أخرى، ولكن مدرب الفريق الكابتن مختار التيتش شد من أزره وشجعه على المواصلة. وبالفعل حقق بعد ذلك العديد من البطولات مع النادي ثم أعتزل عام 1969 بعد إصابته بخلع في الكتف الأيمن، ولكنه بقي على صلته بالنادي وانتخب عضوًا لمجلس إدارته عام 1984 وكان الأول في ترتيب الأعضاء من حيث الأصوات، كما كان نقيبًا بالقوات المسلحة وعمل مدرس بكلية ضباط الاحتياط، وتقلد مناصب رياضية بمصر والدول العربية. أما مشواره السينمائي فاقتصر على 3 أفلام هم: «إشاعة حب» عام 1960، «مذكرات تلميذة» مع نادية لطفي عام 1962، «حديث المدينة» مع شويكار عام 1964.
