أعلنت الفنانة شيريهان منذ قليل عن إنضمامها إلى حملة "تمرد" والتى تسعى لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى ونظام الإخوان المسلمين. وبعثت شيريهان برسالة إلى الرئيس مرسى عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الإجتماعى "تويتر" قالت فيها :إلي القائد الأعلي للقوات المسلحة ؛ إلي السلطة التنفيذية ؛ إلي السلطة التشريعية "محمد مرسى" دماء ال 16جندي مصري بسيناء 2012 + دستور غير توافقي + الوعد بالقصاص لدماء شهداء الثورة من2011 حتي 2013 + 7جنود المختطفين 2013 يكفي للتمرد وسحب الثقه من أول رئيس مدني مصري بعد الثورة حتي ولو كان شرعي و منتخب. رفضت وإعترضت وأبطلت منذ بداية ترشحك لرئاسة مصر ؛ من بعد شاطرك لقناعتي بأن إنتمائك لغير المواطن المصري وليس لتراب مصر ؛ ولإحساسي وقناعتي بعدم قدرتك علي الإنتماء لمصر "الوطن والمواطن" فقضيتك ليست قضيتنا. ولإحترامي لإحدي وسائل الديمقراطية وهي "صندوق الإنتخابات" أعتبرتك أول رئيس مدني شرعي منتخب "لمصر" ؛ وتمنيت أن تخلف ظني فيك وتنجح في قيادة مصر وتحقق أهداف الثورة وعلي رأسها القصاص لدماء شهدائنا. ولكن .."للأسف".. بأفعالك وقراراتك وإدارتك لمصر أكدت فيك ظنوني ووعدت وأخلفت .. وكان كل ما أصدرته من قرارات مخالفاً للدستور والديمقراطية وأهداف الثوره .. وبإختصار إنتهكت جميع مؤسسات الدولة ضارباً بعرض الحائط شعور وحقوق أهالي الشهداء ؛ والمصابين ؛ ومستقبل أبنائنا وثورنا وكل من أراد وطالب بالحق في الحياة الكريمه وصولاً إلي إنتهاك سيادة القانون ودولته ؛ ولم تلتزم حتي بقسمك بالله في إحترام الدستور والقانون. والقشه التي قسمت الظهر .. هي أدائك وردة فعلك نحو قضية إختطاف السبعة جنود من أبنائنا والتي شرحت لنا وفسرت ذبح وقتل ال 16 شهيد جندي مصري بسيناء عام 2012 بعد توليك رئاسة مصر بفترة بسيطه فلم يتحرك لك ساكناً في الشهيد المقتول والمعتقل والمخطوف كما ولو كنت أنت شخصياً الطرف الثاني والثالث المزعزم. ونعم تمردت .. والتمرد علي الظلم والفساد والقهر الإهانه والمهانه والإستهانه والمحسوبيه حق مشروع للوصول لحقي وحق الشعب المصري في أهداف ثورتنا والقصاص لأولادنا ولكرامة المصري وحقه في الحياة الكريمة. تمردت .. لأنك أثبت إنك لاتعرف مامعني الدم والكرامه المصرية وإلي ما لاااا نهاية وبكل ثقه أطالب بسحب الثقه من كل غير منتمي إلي مصر وإلي المواطن المصري والتراب المصري .. فمصر للمصرية والمصري وليست للخوارج. وخلص فيك الكلام ؛ ومات فيك النصح والنصيحه ؛ وأخجلت الشرعيه ؛ وأحرجت سيادة القانون والثورة والحرية منك بريئه وفي محاولة إغتيالها أنت قاصداً عامداً وفي سرقة قصاص شهيدنا وإهانة المألوم أنت متعمداً ؛ وفي أبنائنا قصرت وتهاونت ؛ ولثوارنا أهنت وأسأت وإعتقلت ؛ وبالقانون تلاعبت .... توفي فيك المصري!!! وبغض النظر عن بيانات البطاقه .. وما الذي مكتوب ومدون في خانة الديانة والجنسية وفصيلة الدم ؛ وبغض النظر عن إنتمائك الشخصي وإنتمائك قلبك ونفسك.. يامسلم ؛ يا إنسان.. كيف ستقابل ربك ؟!!! وماذا ستقول له حين تسأل عنا ؟!!! " ستقول لله قال لي المرشد العام فأطعت ..!!! أم أمرني الشاطر ورجال حزبي وجماعتي فنفذت ؟؟؟!!! . لا يتبقي لك داخل المصري غير الحساب في دم وكرامة وإهانة المواطن. ويا رجل الجماعه الصوت والصمت والصراخ إحتار في تقويمك ؛ أنت ليس أهلاً ولا وسهلاً "إرحل" .. ومحاولة تقسيم وبيع ورهن مصرنا لن ولم تحدث طول ماهناك مصري علي وجه الأرض.