دعا النائب محمد البلتاجى، عن حزب الحرية والعدالة، جميع التيارات الثورية والإسلامية وغير الإسلامية إلى التوحد حول مشروع رئاسى وطنى واحد، يضم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، والدكتور محمد مرسى لمواجهة الفلول. وقال البلتاجى: "أود أن يكون لدينا مشروع رئاسى وطنى واحد فى مواجهة المشروع الرئاسى الفلولى العسكرى، ويضم د. عبد المنعم أبو الفتوح ود. محمد مرسى آخرين من تيارات أخرى، ليكون فريقا رئاسيا مكونا من رئيس ونواب ومساعدين ومستشارين". وأشار إلى أنه يحترم القرارات التى أخذتها المؤسسات الدعوية والحزبية سواء داخل جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة أو داخل الدعوة السلفية وحزب النور، أو داخل غيرها من مؤسسات وأحزاب إسلامية وغير إسلامية. وقال البلتاجى على حسابه الشخصى على الفيس بوك: "إن المشروع الرئاسى سنضمن به وحدة الموقف الوطنى الثورى فى مواجهة العسكر والفلول، وسننجح فى حسم المعركة مبكرا، بل من الآن، لصالح الوطن بدلا من الانقسام والاستقطاب والتراشق وتفتيت الأصوات، وهذا هو الضمان الوحيد أمام خطورة المادة 28، لنجمع المخلصين من شعبنا على مشروع وطنى واحد يتحدى التزوير أو التأجيل أو التعطيل أو الوصاية أو نزع الصلاحيات أو إعادة الماضى، وليكن هذا هو حلف فضول المرحلة ورداء الوحدة قبل إعادة بناء الوطن، ولنأخذ من السيرة ودروس التاريخ عبرة". وتابع البلتاجى: "بالمناسبة هذا الاقتراح كان رأى الدكتور يوسف القرضاوى وعديد من الأعلام الأجلاء الذين لم أستأذنهم فى الإعلان عن مواقفهم، وقد تبنوا ذلك الرأى، وربما سعوا لإقناع الأطراف به فلم توافهم الظروف". ولعل المستجدات الآن تتيح فرصة للمراجعة ربما التعديل وليس العدول، فما زال فى الوقت متسعا، و أعرف أن الأمر ليس سهلا لكنه ليس بمستحيل، وربما (معا نصنع المستحيل).
