أكد الداعية الشيخ خالد الجندى، أن كلمة داعية أهينت فى الوقت الحالى بسبب جهل بعض الدعاة، مؤكدًا أن أى فنانة محترمة تؤثر فى المسلمين أكثر من عشرين ألف خطبة جمعة، مشيرًا إلى أن النساء لم يساهمن بشكل كبير فى نشر الدعوة كما يجب أن يكون، وقال إن المرأة تمر بمرحلة جاهلية الآن فى المجتمع. وأضاف الجندى، خلال حوار لبرنامج "الحدث المصرى" الذى يقدمه محمود الوروارى ويذاع على قناة العربية، أن بعض السلفيين يعتبرون المرأة رجس ونجاسة، واصفًا فتاوى محمود شعبان عن قتل المعارضين بأنها تنم عن جهل وتخبط. وقال الجندى ابتعدت عن السياسية لأنى لا أجيدها ولها رجالها، مؤكدًا أن خلط السياسة بالدين يؤدى إلى كارثة، وأسهل خداع يكون بالدين، مضيفًا انتماء الدعاة لأحزاب سياسية كارثة، وقال أكبر دليل على عدم خلط الدين بالسياسة هو اختلاف الصحابة على الخلافة بعد وفاة النبى، مضيفًا: "السياسة ليس فيها قال الله وقال الرسول". وتابع: "من خلطوا الدين بالسياسة لا أعلم كيف سيقفون أمام الله للحساب عن الدماء التى أهدرت"، منتقدًا الدعاة الذين يظهرون على بعض القنوات الدينية قائًلا: "بعض القنوات الفضائية فتحت أبوابها ل"أصحاب محلات الكشرى" للحديث باسم الدين"، وقال: "لا نريد أن نتحول إلى علماء باسم القانون فقط". وأكد الداعية الجندى على أنه لا توجد دولة مسلمة فى العالم تحترم الدين مثل المملكة العربية السعودية، مطالبًا التأكد من صلاحية الدعاة لممارسة عملهم عن طريق أداء بعض الامتحانات فى الأزهر الشريف لتأكد من صلاحياتهم للدعوة. وعن موضوع القناة التى يمتلكها وهى قناة "أزهري"، قال الجندى: "إن قناة أزهرى كانت تقود الأمة لمدة 3 سنوات بمنهجها الوسطى والاعتدالى"، لافتًا أن الأزهر تم الاعتداء عليه بعد أن أصبح المنصب بالتعيين وليس الانتخاب.