بالفعل إنه أمر لا يصدق، هذا الطفل عمره عامين فقط ولكنه لص محترف، يفتح بها باب غرفة شقيقته ليلا باستخدام مبرد الأظافر ليسرق مخدة يحبها لها شكل دب. فقد ذكرت صحيفة “الديلي ميل" البريطانية أن شقيقته ذات الثمانية أعوام شكت لوالديها من أنه يأتي إلى غرفتها ليلا ليأخذ ألعابها بما فيها وسادة على شكل حيوانات أليفة. ولم تجد الأم جوان موسر بُداً من أن تطلب منها غلق باب غرفتها بالمزلاج. وبعد يومين شكت الابنة مرة ثانية من شقيقها زاعمة أنه نجح في فتح باب غرفتها على الرغم من أنها أغلقته. وقرر الأبوان المندهشان إزاء مزاعم الابنة أن ينصبا كاميرا لرصد ما يحدث. وقالت الأم: “كنا متشككين جداً في رواية ابنتنا؛ لذلك قررنا وضع كاميرا في صالة الشقة؛ لنرى ما يمكن أن يحدث". وأضافت الأم: “ما إن أغلقت باب حجرتها حتى كان يقف على الباب يفتحه، لم نستطع التوقف عن الضحك ونحن نشاهده لكننا تركناه ينام هذه الليلة مع وسادة الحيوانات الأليفة". وأظهرت لقطات الفيديو اللص الصغير وهو يخرج من حجرته ويفتح باب حجرة أخته باستعمال قلامة الأظافر (القصافة) التي خبأها بسرعة في غرفته قبل أن يعود ويدخل إلى غرفة أخته لأخذ وسادة الحيوانات الأليفة. شاهدي الفيديو: