اخبار مصر رفض عدد من قوى الإسلام السياسى، الاعتداءات التى وقعت أمام مكتب الإرشاد، مساء أمس الأول، ضد الصحفيين والمتظاهرين، وقالوا إن الأداء السيئ للإخوان سبب هجوم الناس على مقراتهم وحرقها. وقال نبيل نعيم، زعيم تنظيم الجهاد الإسلامى: إن الأداء السيئ للإخوان سبب هجوم الناس على مقراتهم وحرقها وجعلهم يبنون السور العالى للدفاع عن مقرهم، مضيفاً: «قبل اعتلائهم سدة الحكم لم يهاجمهم أحد، أما الآن فمقرهم غير آمن، وما يحدث هو رسالة لهم مفادها الشعب ساخط من أدائكم واستمراركم على ما تفعلون، وينوى إسقاطكم إذا ما استمرت نفس سياساتكم»، مؤكداً أن الجيش سيساعد الشعب إذا خرج على الرئيس محمد مرسى كما حدث مع الرئيس السابق حسنى مبارك. وتابع قوله: «تنظيم الإخوان أصل فكرة العنف وغيرها من الجماعات ولا يوجد تقييم حقيقى وصادق، وأقول لهم: تجربة العنف فاشلة ولن تجدى فى شعب ثائر». من جانبه، قال خالد الشريف المستشار الإعلامى لحزب البناء والتنمية التابع للجماعة الإسلامية، إن جميع الأطراف على خطأ، وما كان يجب على الشباب الثورى أن يرسم عبارات مهينة تسب الإخوان أمام مقرهم الرئيسى، وكان على الإخوان التحلى بالصبر أكثر من هذا خصوصاً أنهم فى سدة الحكم. وأضاف ل«الوطن»: «يجب ألا نحتكم لمنطق القوى وأن نحتكم للقانون، وكان على الداخلية أن تتدخل منذ البداية حتى لا يحدث الاشتباك سواء بمنع الرسوم التى تحوى سبا وقذفا أو منع الإخوان وشباب الثورة من التشاجر»، مشيراً إلى أنه من المقصود أن يتعارك الأحزاب والقوى السياسية مع بعض الأمر الذى يخدم الثورة المضادة.«الجهاد»: العنف أصل فكر «الجماعة».. و«البناء والتنمية»: جميع الأطراف أخطأت أمام «الإرشاد».. و«الجبهة السلفية»: الإخوان دافعوا عن أنفسهم وتابع «الشريف»: «صبر الإخوان على حرق مقراتهم كثيراً، ما جعلهم أكثر حساسية فيما يتعلق بمقراتهم وكان على الرئيس مرسى ألا يجعل هذه الأمور تمر مرور الكرام وأن يكون أكثر حزماً تجاه حرق مقر أى حزب أو قوة سياسية». بدوره، قال أحمد مولانا، عضو المكتب السياسى للجبهة السلفية: إن النشطاء الذين وجدوا أمس الأول أمام «الإرشاد» هم من أحرقوا مقرات الإخوان فى السابق، وسبوا شباب الجماعة أمام مقرهم، مما اضطرهم للدفاع عن أنفسهم.