قال نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام، إنه لم يشاهد خطاب الرئيس محمد مرسي وقت إذاعته حيث كان نائما لأنه كان مرتبطا بمواعيد صباح اليوم التالي، وأن تأخر وقت إذاعة الحوار يدل علي وجود قدر من الارتباك وعدم التنسيق داخل مؤسسة الرئاسة وهذا ليس وليد الأمس.شاهد الفيديو بكار: حوار الرئيس ارتباك الرئاسةجاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفي في برنامج "إستوديو البلد" على قناة "صدى البلد"، مشيرا إلي المواقف الماضية تدل علي وجود عدم تنسيق ما بين أعضاء مؤسسة الرئاسة، حيث إن الرئيس مفترض أنه لا يعمل وحده وله مستشارين في كل المجالات . وتابع أن الحوار كونه مسجلا وأذيع في وقت متأخر أحدث ارتباكا وهناك مثال واقعي علي ذلك حيث قيل أن الحوار صباح اليوم والمفترض أن هذا اليوم كان الأحد حسب الميعاد الأول والرئيس قال أثناء الحوار"غدا سأدعو إلي حوار وطني" وحسب الميعاد الأول قصد بذلك الإثنين لكن وقت إذاعة الحوار في الساعات الأولي من صباح الإثنين يفهم منه أن الحوار الوطني الثلاثاء، وهذا ليس أمرًا هينًا. وقال: أجزاء من الحوار سربت عن طريق بعض القنوات وأنا متحفظ تمامًا وبشدة علي أن تقوم مؤسسة الرئاسة باعتماد أسلوب التسريبات لقنوات وصحف بعينها خاصة الجزيرة ، ووكالة أنباء الأناضول ،وهو ما زاد الحالة التباسًا وغموضًا وهذا مُضر لأن مؤسسة الرئاسة أربكت كل من حولها . وأضاف: تأخر إذاعة الحوار أضرّ بالرئيس مرسي، والوضع الحالي أصبح حساسًا جدًا وجزءًا من أسباب تلك الحساسية التعامل غير السليم من جانب مؤسسة الرئاسة مع الكثير من القضايا والموضوعات ومنها قضية القوات المسلحة. وقال مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام، إن هناك توترًا حدث بين مؤسسة الرئاسة والقوات المسلحة بسبب تسريبات عن تصريحات عن إقالة وزير الدفاع الفريق السيسي وأدت لاحتقان داخل صفوف القوات المسلحة وساءني جدا في حوار الرئيس أن رده علي سؤال"الليثي" عن إقالة الفريق السيسي لم تكن مثل إجابته عن المخابرات العامة المصرية رغم أنهما لهما نفس الاحترام والتقدير . مشيرا إلي أن تلك الردود من الرئيس مرسي أوحت بوجود معكسرين في البلد وهو شىء في غاية الخطورة، وكنت أفضل أن يكون حديثه عن الجيش مثل المخابرات لأن القوات المسلحة وعلي رأسها الفريق السيسي تتسم بقدر كبير من الحصافة، والفهم والاستيعاب للفترة الماضية وأنه ليس من مصلحة القوات المسلحة ولا أي شخص تكرار تلك التجربة بحلوها ومرها . وتابع: الفريق السيسي واضح منذ وصوله لسدة قيادة القوات المسلحة وهو ينأي بنفسه تماما عن المسألة السياسية حتي عندما زجّ باسمه أكثر من مرة في أمور سياسية كان يبتعد عنها بشكل جيد جدًا. وأضاف أن القوات المسلحة كمؤسسة فعلت ما لم تفعله مؤسسة الرئاسة خاصة عندما عينت المؤسسة العسكرية متحدثًا رسميًا لها وأصبحت البيانات الصادرة منه واضحة وصريحة ولا تحتمل تأويلاً ولا لبسًا ولم يصدر من المؤسسة العسكرية أي بيان تم تكذيبه مثلا.