تمكن رجال المباحث بالجيزة من كشف غموض اختفاء فتاة بالبدرشين، حيث تبين من الفحص والتحريات هروب الفتاة من منزل أسرتها بالبدرشين للإقامة لدى عشيقها وبعد مرور 20 يوما من اختفائها مات والدها حزنًا عليها وبالرغم من علمها بوفاة والدها إلا أنها أصرت على المكوث مع عشيقها . وبالصدفة البحتة اكتشف سر اختفائها، بعد قيام رجال المباحث بمداهمة منزل عشيقها لورود أنباء عن قيامه بالاتجار فى المواد المخدرة، تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التى باشرت التحقيق. كان اللواء كمال الدالى، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، قد تلقى بلاغا من المقدم محمد غالب رئيس مباحث البدرشين يفيد بتلقيه بلاغا من عامل باختطاف ابنته "إبتسام" (20 سنة)، حيث خرجت من المنزل ولم تعد، وأنهم بحثوا عنها لدى أقاربهم والأشخاص التى تتردد عليهم دون جدوى، وأن هاتفها المحمول مازال مغلقا. تم تشكيل فريق بحث بقيادة الرائد هانى إسماعيل وإيهاب الصاوى ومحمد جمال معاوني المباحث، للتوصل إلى مكان اختفاء الفتاة، حيث تم البحث عنها فى القرية التى تقطن بها دون فائدة، الأمر الذى أسفر عنه وفاة والدها حزنًا على اختفائها ولفشله فى العثور عليها . وبعد مرور 20 يومًا، قادت الصدفة البحتة ضباط المباحث إلى اكتشاف مكان وجودها، وذلك بعد ورود معلومات عن قيام عامل ويدعى "أحمد عادل" (30 سنة) بالاتجار فى المواد المخدرة، فتم إعداد حملة أمنية مكبرة وبعد استئذان النيابة العامة تم اقتحام منزل المتهم للقبض عليه، حيث فوجئ ضباط المباحث بأن الفتاة المختفية تقطن برفقة المتهم منذ هروبها من منزل أسرتها فتم القبض عليهما. أكدت الفتاة، خلال تحقيقات رجال الشرطة معها أنها علمت بوفاة والدها عندما سمعت ميكروفونات المساجد تعلن عن وفاة والدها، فشعرت بالذنب وقررت العودة للمنزل حتى تلقى النظرة الأخيرة على جثمان والدها، إلا أن عشيقها أقنعها بالبقاء معه وعدم العودة إلى أسرتها خوفًا من تعرضها لمكروه، كما أكدت أن علاقة حب ربطتها بالمتهم وهو الذى حرضها على الهرب من منزل والدها حيث أقامت معه 20 يوما عاشرها خلالها معاشرة الأزواج.