اخبار الفنانات : محامي إلهام شاهين لعبد الله بدر : أنت رجل كاذب واعتذارك منقوص.. والسجن في انتظارك

قال يسري عبدالرازق، محامي الفنانة إلهام شاهين، إن الشيخ عبدالله بدر أصاب جموع المصريين بالصدمة عندما أعلن انسحابه من الإعلام.
وأضاف عبدالرازق، في بيان له اليوم، أن "الشيخ الجليل أوضح لنا جميعا في رسالة واضحة شكلا ومضمونا لنا وللإعلام الفاسد أنه الوحيد في الوطن العربي منذ ظهور الإسلام الغيور على دينه بهذا الشكل القوي، وأنه دائما يرد حتى يُزهق الباطل"، موضحا أنه "على ما يبدو ليس من أنصار الموعظة الحسنة، بل الأعجب أنه لم يستمع لآراء عدد من الشيوخ، اللذين نصحوه أن يعدل من نفسه حتى لا يسيء إلى نفسه وللإسلام بقصد أو بدون قصد، فكان رأيه أن هذا لا يعدو أن يكون ضعفا في مواجهة الباطل، أما هو فالإسلام كما قال لحمه ودمه، ومن سيهجم عليه لن يرحمه، وكأنه المسلم الوحيد القوي، والوحيد الذي يغار على الإسلام، والوحيد الذي يدافع عنه ضد هجمات السلطعون المتكررة".
وتابع المحامي متحدثا إلى بدر: "الحق أنني لم أرَ أيها الشيخ الجليل من يهاجم الإسلام أو شريعة الإسلام، وإنما رأيت من يهاجموك اعتراضا على أسلوبك الفج غير اللائق، ولا أعتقد أن واجبي الديني يحتِّم عليَّ أن أدافع عنك بالسلاح أو بالسباب، أو بغيرها من الأساليب التي قد تراها طوق النجاة لإزهاق الباطل، فأنت لا تمثل سوى نفسك، ونحن غير مطالبين باتِّباعك، لأنك لا تدعو إلى دين جديد، فكلنا مسلمون وكلنا محبون لديننا، وكلنا غيورون عليه أكثر مما تتصور، ولكننا نشأنا وتربينا وتعلمنا حسن الحوار وبساطة الرد وسماحة الكلمة، فهذا هو إسلامنا، أما ما تريده أنت وتدعو إليه فليس لنا صالح به، فاذهب أينما شئت غير مأسوف عليك، فلقد أسأت إلى الإسلام أكثر مما أحسنت إليه".
وأكد عبد الرازق أن الله عز وجل عندما خاطب نبيه الكريم قال: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّوا مِنْ حَوْلِك}، مضيفا أن "تلك كانت وصية الله تعالى لرسول الإسلام، فمن أنت لتعرِّفنا ما لنا وما علينا؟ إني أحمد الله على اعتزالك الإعلام، وأتمنى أن تبتعد أيضا عن منبر المساجد، والله يعز الإسلام والمسلمين بمن يستمعون للقول فيتبعون أحسنه".
وتطرَّق المحامي إلى مقطع الفيديو الذي تداولته وسائل الإعلام لطلب الشيخ للصلح مع الفنانة إلهام شاهين، قائلا: "الصلح الذي تبتغية هو صلح منقوص، لأنك لم تعتذر الاعتذار اللائق، ولنا بعد ذلك إما قبوله، ولا أستطيع أن أعدك بهذا، أو رفضه".
وكال عبدالرازق الاتهامات لعبدالله بدر، فقال: "إنك مدعٍ للكبر والتكبر بأنك متسامح عن أي شيء، فهل أساء لك أحد؟ بل إنك من أسأت لنا جميعا ولدين الله. إنك وأنت رجل كاذب ادَّعيت أنك دكتور أزهري، وأنا أعلنها صراحة، أنت شخص كاذب ولا تملك حتى دكتوراة، سواء من الأزهر أو من غيره، وموقفك هذا يذكرني بموقف فرعون، عندما غرق وأوشك على الموت، فقال إني آمنت برب موسى، ولم يذكر حتى لفظ ربي ورب العالمين، ولكن يا سيد عبدالله، يبدو أن ما قضيته من سجن في وقت سابق لم يكن كافيا لإعادة تقويم سلوكك، فالله نسأل أن يُقَوِّمَ سلوكك ولك ما تمنيت، وبإذن الله السجن والغرامة في انتظارك".