صرح مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية أنه سبق للوزارة التحدير، في بيانها السابق، من تداعيات دعوات التظاهر بالإسكندرية اليوم، في تلك المرحلة، وحمَّلت المسؤولية للداعين والمنظمين لتلك التظاهرات. وفي ضوء ما يشهده الآن محيط مسجد القائد إبراهيم بمدينة الإسكندرية من اشتباكات، أسفرت عن عدد من الإصابات بين المواطنين ورجال الشرطة، الذين شكلوا درعا بشريا للفصل بين الطرفين حفاظا على سلامتهم، أصدر وزير الداخلية، اللواء أحمد جمال الدين، توجيهاته للقيادات الأمنية الميدانية بالتعامل والتصدي لمثيري الشغب بكل حسم وقوة، وضبطهم واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم. وحذرت وزارة الداخلية من مغبة تصاعد تلك التداعيات، وأهابت بكافة الأطراف المتواجدة بنطاق الأحداث الاحتكام إلى صوت العقل، حفاظا على سلامة المواطنين وتماسك النسيج الوطني.