اخبار مصر نفى المستشار حسام الغرياني، رئيس اللجنة التأسيسية للدستور، ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من أنه وجه دعوة للدكتور محمد البرادعي للحوار حول الجمعية التأسيسية للدستور، مؤكدا أن هذا الكلام غير صحيح. وأضاف الغرياني، في ندو بعنوان "الأحزاب والدستور في القرآن والسنة"، والذي بثته قناة "الجزيرة مباشر مصر"، "في أول جلسة ثار صخب شديد حول عناصر تشكيل الجمعية، وطالبوا بتمثيل كافة الطوائف ويوم 25 يناير سنة 2011 كانت الأحزاب المسجلة 24 ولم يكن بها أحزاب قوية، والشعب لم يعلم عنها، ومن حوالي شهر بلغ عدد الأحزاب 73 حزب، فصعب نمثلها، إضافة إلى وجود أحزاب غير مسجلة وهي تسمى بأحزاب الواقع، مثل جماعة كانت تسمى بالمحظورة لكنها موجودة وبقوة وهي الإخوان المسلمين، وهناك حركة اسمها "شايفينكو"، وجماعة "كفاية". وواصل: "انتهى الأمر لمجلسي الشورى والشعب وهي هيئة تشريعية منتخبة، فاختاروا مائة عضو وفوقهم خمسين احتياطي، ومن لم يشترك ولم ينتخب بالجمعية، معظمهم غضبوا وقالوا "فيها لأخفيها". وأكد الغرياني أنه شعر بالخطر، حينما رأى أن اصحاب الانتماءات السياسية يجلسون متقاربين، وواصل "أيقنت أنني أمام خطر فطلبت منهم أن يخلعوا عباءة الانتماء السياسي، وأن نكتب الدستور في الاتفاق فيما بيننا بأغلبية كبيرة".