دعا الصادق المهدى - رئيس حزب الأمة السودانى, ورئيس المنتدى العالمى للوسطية - جميع الأطراف المؤيدة أو الرافضة للإعلان الدستورى فى مصر إلى ردء الصدع الذى لحق بالشعب المصرى وانشقاقه. كما دعا المهدى بمؤتمر صحفى عقده بمكتب المحامى منتصر الزيات, ظهر اليوم الخميس، النخب السياسية المصرية من جميع القوى والتيارات السياسية إلى التوافق لإيجاد حل سريع وفورى للخروج من المأزق الحالى مشيداً بقرار جماعة الإخوان المسلمين وحزب النور بتعليق مليونية يوم الثلاثاء الماضى، طالباً منهم إيجاد مكان آخر للتظاهرة التى دعوا إليها يوم السبت القادم بميدان التحرير، مشدداً على حق جميع الأطراف فى حق التظاهر فى أى مكان فى مصر. وطالب القوى السياسية الرافضة للقرار بتفهم حسن النية وراء الإعلان الدستورى الذى أصدره رئيس الجمهورية، مشيراً الى أن الرئيس لم تكن نيته أبداً فرض سيطرته وفرض نفسه كديكتاتور، لأنه يعلم أن الشعب المصري مازال فى الشارع ولن يسمح له بذلك مطلقاً. وطالب المهدى الرئيس مرسي بتأكيد التزامه بأن تكون عملية تكوين الدستور توافقية تقوم على المشاركة لجميع أطياف الوطن لإحداث التوازن فى الدستور مناشداً جبهة الإنقاذ الوطنى إعلان تقديرها لإجراءات الرئيس المذكورة وتأكيد استعدادها للتعاون معه ومع سنده الشعبى العريض فى سبيل دعم الديمقراطية واستقلال القضاء والعمل من أجل دستور يجسد تطلعات الشعب المصرى. شاهد الفيديو