نظم حزب النور بالفيوم مؤتمرا سياسيا حول تطبيق الشريعة الإسلامية فى الدستور الجديد، فى إطار حملة الحزب تحت عنوان "الشريعة والدستور"، وذلك بمركز إبشواى مساء أمس، والذى أكد فيه للحضور من المواطنين أن تطبيق الشريعة يعود بالخير عليهم، واتهم القائمون عليه، الإعلام ب"محاولة تفتيت وحدة الصف الإسلامي". حضر المؤتمر كل من الدكتور وجيه الشيمي عضو الجمعية التأسيسية، الدكتور علي عبد التواب عضو مجلس الشورى عن حزب النور، الدكتور أحمد رشوان نائب الأمين العام لحزب النور بالفيوم، الدكتور حمادة سليمان أمين حزب النور بمركز طامية، الشيخ محمد عبد الله عمر. وقال الدكتور وجيه الشيمي "إن اللجنة التأسيسية وأعضاء حزب النور فيها يسعون إلى الحفاظ على الهوية الإسلامية فى الدستور، والوقوف بالمرصاد لأى محاولة لتنحية الشريعة"، متحدثا عن بعض المواد التى كانت محل خلاف وأبرزها المادة الثانية. وأكد الدكتور أحمد رشوان، على "ضرورة تحقيق العبودية لله رب العالمين فى كل شؤون حياتنا، ومنها الجمعية التأسيسية التى يجب عندما نضع أى مادة فيها أن نراقب الله عز وجل أولاً"، أما الدكتور علي عبد التواب فقال "إن الشريعة هى قضيتنا وهى غايتنا، ونحن ما دخلنا السياسة إلا من أجلها ولن نتازل عن حق الشعب المصري في أن يتحاكم إلى شرع الله عز وجل. وتحدث الدكتور حمادة سليمان عن بعض الشبهات التي تلقى في الإعلام، وأن الواجب "عدم الالتفات لهذه الأمور، متهما بعض الأدوات الإعلامية بأنها "تحاول بكل جهدها تفتيت الصف الإسلامي"، وأنه "يجب أن نفوت عليهم هذه الفرصة". كما تحدث الشيخ محمد عبد الله عمر عن الخير الذى ينتظر الأمة إذا احتكمت للشريعة فى كل شئونها ومعاملاتها وأنه "لا عز ولا مجد إلا بالعودة لشريعة الله".