نقيب الجزارين: المزارع الكبرى هي المُتحكم في أسعار اللحوم    "عاوز أكسب فلوس".. حيلة "ديلر" أسيوط لبيع المخدرات على "فيس بوك"    أشرف زكي: هاخد رأي كل الفنانين في عودة حلا شيحة للتمثيل|فيديو    أبرز المعلومات عن ماريتا عاصي الحلاني بعد تصدرها التريند    أغرب 10 معتقدات عند الفراعنة.. رقم 6 ستبهرك    5 نصائح عاجلة من الأرصاد بشأن عاصفة اليوم والأمطار الرعدية    بعد خطف ميسي، إنتر ميامي يسخر من برشلونة والهلال السعودي (فيديو)    فرج فودة، تنويري أجمع أهل الشر على قتله، وهذه عدد محاولات اغتياله قبل واقعة المناظرة    ماريتا الحلاني تهدي زوجها كميل أبي خليل أغنية خاصة في حفل الزفاف (فيديو)    هؤلاء الممنوعون من تناول المشمش نهائيا.. تعرف عليهم    أمين عام «التعاون الخليجي» يؤكد أهمية تعزيز العلاقات مع ماليزيا    رئيس «الاعتماد والرقابة»: مصر في ريادة المنظومة الصحية.. ونسعى لتشارك التجارب مع الأشقاء الأفارقة والمؤسسات الدولية    رئيس «الاعتماد والرقابة»: أصدرنا بروتوكولات قومية لعلاج الأمراض باسترشادات دولية    قبل حزب الإخلاص.. 6 محاولات غير ناجحة لمرتضى منصور لدخول عالم السياسة    برنامج تدريبي عن الجوانب المالية والقانونية بجامعة سوهاج    حلمي النمنم: قلت إن محمد مرسي لن يكمل عاما في الحكم خلال أول اجتماع معه    الإفتاء: يجوز للمرأة السفر من دون محرم للحج والعمرة إذا تحقق الأمن في سفرها وإقامتها    هل يؤثر عمل المرأة على نصيبها في الميراث؟.. الإفتاء توضح    دعاء في جوف الليل: اللهم اجعلنا في الشدة صابرين وبقضائك راضين وفي الرخاء شاكرين    البعثة الأممية: سنواصل العمل مع المؤسسات الليبية لمعالجة خلافات قوانين الانتخابات    النائب البابوي بقبرص يزور مقر السفارة المصرية    عمرو أدهم: «قضايا الزمالك قد تكون سبب بيان فيفبرو»    عيار 21 الآن.. أسعار الذهب اليوم الخميس 8 يونيو 2023    لجنة شباب المحامين تنظم اليوم دورة عن عالم الميتافيرس من منظور قانوني    «لمعرفة من يستحق اللجوء».. عضو بمجلس النواب تكشف تفاصيل قانون لجوء الأجانب    رئيس البرلمان العربى يدين اقتحام سفارة البحرين ومقر إقامة سفيرها في الخرطوم    مصطفى وزيري: بدأنا الحفر في منطقة سقارة في شهر إبريل 2018    رعد وبرق وأمطار متوسطة ورياح مثيرة للأتربة والغبار على مدينة 6 أكتوبر    التنقيب عن الآثار ينتهي بمصرع عامل في أطفيح    الثانوية العامة 2023| «التعليم» تحذر من محاولات الغش واصطحاب المحمول    أزهري يكشف عن «بركة خفية» في ماء زمزم: «فيها ريق النبي إلى يوم القيامة»    عاصفة ترابية.. دعاء الرياح والعواصف والأمطار عند تقلب الأحوال الجوية    بالصور.. رفع الإشغالات بحي العجوزة وإزالة بناء مخالف دون ترخيص بأرض اللواء    ماكرون يتعهد لزيلينسكي بتحرك عاجل بعد تدمير محطة كاخوفكا الكهرومائية    فلسطين.. إصابة 6 شبان جراء اقتحام الاحتلال الإسرائيلي رام الله | فيديو    نقابة الأطباء: تشكيل لجنة مستقلة من وزارة الصحة للتحقيق في وفاة وزير الصحة الأسبق    النمنم: بعد 11 فبراير 2011 حدث نوع من التلوث الثقافي في مصر    محافظ المنيا يؤكد ضرورة تضافر الجهود في التصدي للتعديات على الأراضى الزراعية    خطفوا شخصا وقتلوه.. إحالة أوراق نقاش وعامل بوفيه للمفتي بالإسكندرية    الداخلية تكشف تفاصيل فيديو لسرقة شقة بالجيزة    فيديو.. تفاصيل زيارة الرئيس السيسي إلى أنجولا والتوجه ل زامبيا    بيان شديد اللهجة من السعودية بعد الهجوم على سفارتها في السودان    عقب اتفاقية أبراهام والزيارة الحالية لرئيس الكنيست للرباط.. المغرب تتجه لإعادة جنسيتها لليهود المغاربة بعد هجرتهم لإسرائيل من 80 عاما    متحدث الخارجية: الأزمة السورية مستعصية ولا يمكن إغفال التفاعلات الإقليمية    مطار مرسى مطروح يفتتح الموسم السياحي لرحلات أوروبا بسلوفاكيا.. صور    شاكر: «الكهرباء» الشبكة القومية المصرية الأكبر على مستوى المنطقة    وست هام يونايتد يهزم فيورنتينا ويتوج بالدوري الأوروبي للمرة الأولى في تاريخه    الجمعة.. خالد جلال يفتتح عرض «بوسطة» على مسرح جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا    علاء نبيل عن استبعاد أحمد الشناوي من المنتخب: فيتوريا مقتنع بأبو جبل..فيديو    كواليس الجلسة الخاصة مع لاعبي الأهلي قبل مباراة الوداد    موعد مباريات اليوم الخميس 8 يونيو 2023.. إنفوجراف    كهربا يثير حماس الجمهور قبل مباراة النهائي الإفريقي| شاهد    المصري البورسعيدي يعاقب رجب عمران بعد أحداث مباراة المحلة    مؤشرا بورصة البحرين يقفلان على ارتفاع    وزير التجارة السعودي: 26.5 مليار ريال حجم استثمارات بريطانيا بالمملكة خلال عامين    بالصور.. رئيس جامعة الأقصر يستعرض مناقشات اجتماع «الأعلى للدراسات العليا والبحوث»    إيناس عبد الخالق مديرا عاما للشئون التنفيذية والخدمات التربوية بتعليم دمياط    أخبار × 24 ساعة.. هيئة الدواء تحذر من استخدام المضاد الحيوى لعلاج نزلات البرد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



احداث محمد محمود : سياسيون: الإخوان أندال خانوا الثورة..الجماعة: ما يُقال أسطوانة" مشروخة
نشر في أخبار النهاردة يوم 20 - 11 - 2012


رحاب جمعة
أسماء محفوظ: "لازم نفكر الإخوان بخيانتهم"
عصام عامر: "أتمنى أن ينزل الميدان كل من هو ضد الإخوان"
حازم عبد العظيم: "ما حدث من الإخوان ما هو إلا ندالة"
على خفاجى: "أنا وكتير من شباب الإخوان شاركنا فى أحداث محمد محمود"
عصام الشريف: "الإخوان تخلوا عنا وتركونا فريسة للمجلس العسكرى"
إحتشد العديد من المتظاهرين لإحياء ذكرى أحداث محمد محمود, التى تحولت فعالياتها هذه الذكرى من جديد إلى ساحة معارك دامية بين المتظاهرين وقوات الأمن المركزى المرابطة عند مقر وزارة الداخلية لتأمينها، وذلك بعد نجاح المتظاهرين فى إزالة الحاجز الخرسانى فى شارع "يوسف الجندى", وهو ما نتج عنه حدوث مواجهة مباشرة بين المتظاهرين وقوات الأمن .
وتطورت الأحداث بعد قيام المتظاهرين برشق قوات الأمن بالحجارة وردت قوات الأمن عليهم, ثم تطور الموقف إلى إستخدام القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين .
وإختلف السياسيون والنشطاء حول أحداث اليوم ما بين رافضين للإحتكاك بالشرطة، وآخرين مطالبين قوات الأمن بضرورة توفير الحماية الأمنية لكل من يتظاهر وطالبوا بحق التظاهر السلمى للجميع دون قيود أو شروط، وحمَّل آخرون عدم القصاص للشهداء وبطء المحاكمات لمرتكبى أحداث محمد محمود .
وتأتى هذه الذكرى المؤلمة وهى رافضة أن تمر مرور الكرام, ومحاولة كل المتظاهرين بالعودة من جديد لهذا اليوم وليس جعله مجرد ذكرى بل لجعله حقيقة .
وجاء بيان وزارة الداخلية حول فعاليات ذكرى محمد محمود, وقد إتسمت المظاهرات بالسلمية, حيث تواجد مساء أمس عدد من المشاركين فى تظاهرات الواقعة بشارع "يوسف الجندى", وقام عدد من المتظاهرين بكسر الحاجز والتعدى على الأمن, وهذا ما أدَّى إلى إصابة 3 ضباط و5 مجندين, وذكر البيان أيضًا, أن ما يحدث فى ذكرى أحداث "محمد محمود", ما هو إلا أحداث مفتعلة .
وشارك أكثر من 50 حزبا وحركة سياسية، وكانت وزارة الداخلية قد حذَّرت قبل أيام من الدعوات المنتشرة على مواقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" لإقتحام المنشآت الشرطية قائلة: "تلاحظ خلال الآونة الأخيرة وجود العديد من الدعوات على شبكة التواصل الإجتماعى "فيس بوك", للتجمع يوم 19 الجارى، وبعضها يُحرِّض التعدى على المنشآت الشرطية بمناسبة مرور عام على أحداث شارع محمد محمود، والتى مازالت وقائعها منظورة أمام القضاء" .
وفى الوقت الذى أعلن فيه 50 حزبا وحركة سياسية مشاركتهم, يوم الإثنين فى فعاليات الذكرى الأولى لأحداث "محمد محمود", والمطالبة ب "القصاص للشهداء", والذي إعتبرته القوى المشاركة الحدث الأكبر ضمن أحداث ثورة 25 يناير .
فيما صرَّح مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية, بأن الأجهزة الأمنية لم تتلق حتى الآن أية طلبات بشأن تنظيم مظاهرات أو مسيرات بمناسبة ذكرى أحداث محمد محمود .
ومن جانبها, أصدرت العديد من القوى الثورية والحركات السياسية والإئتلافات وحركات طلابية بيانًا، تقول فيه "إن هذا الحدث هو من أكبر لأحداث فى الثورة المصرية, وأن شباب الثورة سيستمر فى المطالبة بمطالبهم وتوصيتهم بتحقيق أهداف الثورة من, العيش والحرية والعدالة الإجتماعية للشعب المصرى بمشاركة العديد من القوى الثورية والمجموعات والأحزاب .
وطالبت القوى الثورية والأحزاب بالقصاص لهؤلاء الشهداء ومحاكمة المسئولين عن كل هذه الأحداث, وذلك من خلال تطبيق قانون العدالة الثورية, الذى سيضمن محاكمة هؤلاء القتلة, والذين حرَّضوا على قتلهم، وعدم "إفلاتهم" من العقاب وإستكمال أهداف الثورة المطالبة بالعيش والحرية والعدالة الإجتماعية، ولذا سنستمر فى المطالبة بالقصاص وسرعة محاكمة القتلة وتطهير القضاء" .
وعلى صعيد آخر دعا الكثير من الشباب الثوريين بالنزول لإحياء ذكرى محمد محمود ومهاجمة الإخوان, الذين تخازلوا عنهم فى موقعة محمد محمود الأولى .
فيما أكدت الناشطة السياسية ''أسماء محفوظ''، على أهمية إحياء ذكرى يوم 19 نوفمبر لتذكير جماعة ''الإخوان المسلمين'' بتخليهم عن الثوار لحظة إحتياجهم لهم, حيث قالت على حسابها الشخصى على موقع التواصل الإجتماعي ''تويتر'': ''لازم نفكر الإخوان بخيانتهم وجريهم على معركة إنتخابات على دم الشهداء" .
كما يقول ''عصام عامر'': ''بينما كان يهتف الثوار فى محمد محمود ''يا طنطاوى خرَّب دمَّر..بكرة نهايتك زى مُعمَّر'', فيما كان الإخوان يهتفون, ''علِّم علِّم على الميزان. الميزان هو الكسبان'' .
فيما إعتبر ''هانى كميل'': أن 19 نوفمبر هو ذكرى ''خيانة الإخوان للثوار في محمد محمود'' - على حد قوله - قائلا: ''أتمنى أن ينزل إلى الميدان فى هذا اليوم كل من يعارض الإخوان" .
فيما وجَّه الناشط السياسى الدكتور "حازم عبد العظيم" فى إحدى تغريداته على موقع التدوينات القصيرة "تويتر", للقيادى بحزب الحرية والعدالة "صبحي صالح", متسائلا: "كيف عرفت أن هناك مجازر !"، واصفًا ما حدث منهم بأنه ''ندالة''، وذلك ردًا على حوار "صالح" فى إحدى الصحف, والذى برَّر فيه موقف الإخوان فى أحداث "محمد محمود" بأنه كان ''حنكة سياسية''، مضيفًا: ''كنا نعلم أن هناك مجازر ونحن لا نشارك فى مجازر" .
وردًا على تجدد الإتهامات، قال "على خفاجى", أمين شباب حزب الحرية والعدالة بالجيزة: إن ما يُقال هو "أسطوانة قديمة", قمنا بالرد عليها مليون مرة، ووضَّحنا موقفنا منذ فترة طويلة من أحداث "محمد محمود", فالموقف السياسى الرسمى من الإخوان وقتها كان يهدف لحماية الثورة، مضيفاً: "وللعلم, قد شاركت شريحة كبيرة من شباب الإخوان فى تلك الأحداث، وأنا شخصيًا كنت مشاركًا فى أحداث محمد محمود .
وأضاف ''خفاجى'': الحديث عن إعادة المحاكمات والقصاص العادل للشهداء، هو أهم بكثير من إعادة الحديث عن هذا الكلام, فلم يأتى حق أى شهيد حتى الآن, كما أن محاكمة "مبارك" كانت عبارة عن ''تمثيلية''، مطالباً الرئيس "محمد مرسيى", بتنفيذ وعوده بإعادة المحاكمات، مؤكداً أنه مطلب جماهيرى من الإخوان وغيرها من القوى السياسية .
وعن مشاركتهم فى إحياء ذكرى ''محمد محمود'', قال أمين شباب حزب الحرية والعدالة بالجيزة: ''لم نتخذ قرار بهذا الشأن بعد، لكننا سنقوم بالتواصل مع القوى الثورية" .
فيما رفض "عصام الشريف", المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمى, مشاركة الإخوان فى هذا اليوم، مبررا ذلك بقوله ''هم تخلوا عنَّا فى "محمد محمود" وتركونا فريسة للمجلس العسكرى، فى الوقت الذى كان فيه الإخوان يمتلكون البرلمان لم يدافعوا عن شباب الثورة، بل العكس, فقد تركونا فريسة للأجهزة الأمنية وبدأوا حملة تشويه سُمْعتُنا والترويج بأننا بلطجية وأننا نوقف عجلة الإنتاج ونُنفِّذ أجندات خارجية"، لذا لن نقبل بالمشاركة معهم فى أى أحداث, حتى يعودوا ويعتذروا للشعب المصرى ويعترفوا أنهم السبب الحقيقى فى إجهاض الثورة المصرية''، على حد قوله.
وفيما ما قيل عن مشاركة عدد كبير من شباب الإخوان بشكل فردى وغير رسمى فى الأحداث، قال "الشريف": '' لم نر أحد منهم فى شارع "محمد محمود"، ولن نسمح لمن كان الراعى لما حدث لنا فى محمد محمود, أن يشاركنا فعاليات هذا اليوم" .
وإختتم "الشريف", حديثه قائلاً: '' إن أحد أهداف إحياء ذكرى "محمد محمود" هو التذكير بما فعله كلًا من الإخوان والمجلس العسكرى بالثورة، مشيراً إلى أن هناك خيار مطروح لم يُسْتَقر عليه بعد، وهو أن تُنظَّم مسيرة من ميدان "روكسى" وحتى قصر الإتحادية, لتذكير الرئيس أنه أتى على دماء الشهداء ولم يُحقق أهداف الثورة''، على حد قوله .
هكذا جاءت ذكرى أحداث "محمد محمود" وذكرى خيانة الإخوان لهم فى هذا اليوم, وأتت القوى الثورية لتتطالب بالقصاص من مرتكبى الجُرْم فى أحداث محمد محمود, كما تطالب بالإسراع من المحاولات فى ههذا الصدد, ولو بتحقيق جزء بسيط من حق الشهداء, الذين كانوا يُقْتَلوا, وبدلآ من دفنهم ورميهم فى "الزبالة", حقًا إنها ذكرى مؤلمة, وأيضا أكثر ألمًا للإخوان المسلمين, الذين تخلّوا عن الثوار يوم أحداث "محمد محمود" فى الميدان .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.