القوي الشبابية تحيي الذكري الأولي لمحمد محمود بمسيرات جنائزية

كتبت - مي زكريا - نهي حجازي - أماني حسين
تبدأ القوي الشبابية غدا الثلاثاء أحياء الذكري الأولي لشهداء محمد محمود بفاعليات تستمر 5 أيام وتبدأ بمسيرات جنائزية من عدة مناطق إلي شارع محمد محمود للمطالبة بالقصاص لهولاء الشهداء وإعادة محاكمة القتلة ويتصدر المسيرات أهالي الشهداء والمصابين تحت عنوان حملة «عيون الحرية».
أكدت حركة 6 إبريل مشاركتها في تلك الفعاليات بمسيرة جنائزية رمزية للشهداء تبدأ عصر الثلاثاء من جامعة القاهرة إلي شارع محمد محمود بمشاركة طلاب الجامعة، للتجهيز ليوم الاثنين 19 نوفمبر.
وأوضح محمود عفيفي المتحدث الرسمي لحركة 6 إبريل أن المشاركة في تلك الذكري ليست للاحتفال ولكن للمطالبة بالقصاص من أعضاء المجلس العسكري وقيادات الداخلية مطالبا رئيس الجمهورية محمد مرسي باتخاذ خطوات جادة بإعادة محاكمة قتلة الشهداء بأدلة الاتهام جديدة لدي الأجهزة الامنية والتنفيذية والتي تتحكم فيها الدولة العميقة.
وأشار تامر القاضي المتحدث الرسمي لاتحاد شباب الثورة مشاركة الاتحاد في فعاليات الذكري بسلاسل بشرية بصور شهداء محمد محمود في ميادين المحافظات ومنها المنوفية وأسيوط والشرقية وغيرها للمطالبة بمحاكمة قتلة الثوار بداية من ثورة يناير حتي الآن.
فيما دعا تحالف القوي الثورية جميع شباب الثورة والقوي الثورية والسياسية للنزول يوم 19 نوفمبر إلي شارع محمد محمود لمدة 5 أيام هي أيام المذبحة للمشاركة في إحياء الذكري الأولي للمذبحة والتي تذكر بطش الداخلية وغدر المجلس العسكري وخيانة الإخوان المسلمين والاحتجاج علي محاولات تشويه الثوار في هذه الموقعة والتخلي عنهم فيما واصلوا النضال لمدة 5 أيام متواصلة دون انقطاع في وجه الغدر والخيانة والبطش ومحاولة كسر الثورة وطمس إرادتها في سبيل مكاسب سياسية لبعض القوي.
أكدت د.كريمة الحفناوي أمين عام الحزب الاشتراكي المصري وعضو التحالف الديمقراطي الثوري أن التحالف قرر المشاركة مع جميع القوي الثورية في إحياء ذكري أحداث محمد محمود للتأكيد علي مطلب القصاص العادل من كل القتلة والمسئولين عن المزيد من الشهداء خلال المجزرة التي استمرت نحو 4 أيام متواصلة في شارع محمد محمود راح ضحيتها العديد من الشباب، لافتا إلي أن الفاعليات من المنتظر ان تستمر 5 أيام ولا تقتصر فقط علي يوم 19 إضافة إلي فاعليات اخري في محافظة الإسكندرية والتي شهدت أحداثًا مماثلة.
وقالت الحفناوي إن الفترة المقبلة من المنتظر ان تشهد ارتفاعا جديدا لموجة الثورة في ظل حالة الاحتقان المتصاعدة من رفض الدستور والجمعية التأسيسية وإهدار حقوق الشهداء منذ حادث كنيسة القديسين 31 ديسمبر 2010 قبل الثورة مرورا بأحداث الثورة ومجزرة بورسعيد حتي الاعتداءات المستمرة علي الشرطة في سيناء، مؤكدة ان الهدف هو المطالبة بإعادة المحاكمات الثورية ولا للتصالح ولا للخروج الآمن.
وتطالب المسيرات التي ترفع شعار عيون الحرية بالقصاص ومحاكمة القتلة والمحرضين من رجال الداخلية وأعضاء المجلس العسكري وكذا التنديد بتصريحات قيادات جماعة الإخوان المسلمين حول الأحداث وضد المتظاهرين.
وسيتم طبع تيشرتات خاصة بذكري الأحداث بالإضافة للعملات المعدنية الرمزية بلوجو وشعار الفعاليات وتباع بأسعار رمزية ليقدم ربحها لصالح جمعية أصدقاء العيون لعلاج حالة أو اثنتين من المصابين الذين يتم علاجهم حتي الآن ممن وفقدوا أبصارهم خلال الأحداث كما سيتم عمل وإخراج أفلام وثائقية حول الأحداث وعدد الشهداء والمصابين وفاقدي أبصارهم وعمل بروشور في بداية الشارع لعرض تلك الأفلام.
كما تنطلق مسيرات أخري من أمام مسجد السيدة زينب بالقاهرة نحو شارع محمد محمود، كما يتم اسخدام الشموع وأكاليل الزهور وبلالين هيليوم باسماء الشهداء بالإضافة لسلاسل بشرية في عدة أماكن من القاهرة.
كما يشارك في الأحداث «حركة شباب من أجل العدالة والحرية وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي واللجان الشعبية بالمعادي وحركة مصريين ولا للمحاكمات العسكرية للمدنيين والجمعية الوطنية للتغيير وحركة المصري الحر وحملة حاكموهم وتحالف من أجل مصر وحملة وطن بلا تعذيب وحزب الدستور والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي والتيار الشعبي واتحاد شباب الثورة والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية وائتلاف ثوار مصر».