ريهام يوسف تقدم دكتور عبد العظيم حجازي رئيس مجلس امناء جامعة النيل تحية تقدير وعرفان إلى قضاء مصر الشامخ الذي رد الحقوق لأصحابها وأعاد البسمة للمئات من الطلاب والطالبات والباحثين والباحثات بل لهيئة التدريس والعاملون فى جامعة النيل. كما أعاد الحق إلى مجموعة من العائلات المصرية الذين وقفوا مع أولادهم وجامعتهم المتميزة في البحث العلمي الجاد الذي يخدم الوطن. فيما تقدم بالشكر للطلاب الذين اعتصموا سلميا لأكثر من خمسة و سبعين يوما يدافعون فيها عن حقهم فى تعليم متميز تقدمه جامعتهم - جامعة النيل. و لقد أحسست شخصياً بانتماء هؤلاء الأبناء للصرح الذي أقيم من أجلهم وفى غمضة عين تم حرمانهم من الأمل الذي كانوا ينتظرونه في ممارسة دراساتهم وبحوثهم وما خططوه لإقامة جامعة تحمل اسم النيل العظيم. تحية تقدير واحترام إلى هؤلاء المحامون الذين آمنوا بقضية جامعة النيل وقدموا الدليل على أن ما أقامته الجامعة من إنشاءات ومرافق ومعامل ومدرجات على أحدث ما توصل اليه العلم الحديث هي من حقها. وأن ما صدر من قرارات جمهورية أو وزارية تؤكد أن من حق الجامعة العودة إلى مبانيها. وهكذا أنصف القضاء العادل جامعة النيل ولم ينحاز لأحد قط سوي الحق والعدل. فيما تقدم بتحية وتقدير إلي الأعلام الحر الذي وقف إلي جانب جامعة النيل في قضيتها العادلة بل وإلي كل من كتب أو أذاع كلمة حق تأييدا لقضية جامعة النيل من اساتذة الجامعات والمفكريين والمثقفيين ورموز القوى السياسية والنشطاء والمجتمع المدني واصحاب الرأي والأقلام الحرة وكل فئات الشعب اللتي ساندت الجامعة في فترتها العصيبة. واشار عبد العظيم عن احتفال اليوم بالقرار التاريخي الذي آصدره القضاء لجامعة النيل وطالب السيد الرئيس الأستاذ الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية باصدار القرار الجمهوري الخاص بتحويل جامعة النيل إلي جامعة أهلية تنفيذا للموافقات السابقة الصادرة في هذا الشأن. كما ندعو المسؤلون الى سرعة تنفيذ قرارات المحكمة و تمكين الطلاب والباحثين وأسرة جامعة النيل من الدخول الى مبانيهم ومعاملهم لاستكمال دراساتهم و ابحاثهم حفاظا على مستقبلهم وتعويض ما فاتهم داخل الصرح العلمي البحثي الذي أنشأوه وحق لهم أن يستخدموه.