قال عصمت الراجحي - مدير الأمن والعلاقات العامة بمنجم السكري- بمرسى علم أن المنجم وضع مصر على خريطة العالم في إنتاج الذهب خاصة بعد زيارة عدد من الشركات العالمية العاملة، للتعرف على نجاح التجربة. وأضاف أن حجم الاستثمارات التي ضخت في المشروع إلى الآن تقترب من 3 مليارات جنيه، من شركة "سينتامين إيجبت" ولا يوجد مليم واحد من بنوك أجنبية أو مصرية، أو أي ائتمانات على المشروع. وأوضح أنه تم ضخ هذه الاستثمارات من 20 سنه دون أي عائد استثمارى للمساهمين الممولين، حتى نهايه 2012 بعد استكمال المرحلة الرابعة التي ستتكلف 3 مليارات جنيه أخرى. وقال "مع بداية الإنتاج في يناير 2010 يتم توريد 3% إتاوة من كامل الإنتاج إلى الحكومة المصرية، ثم يتم حساب تكلفة الأوقية ومصاريف الإنتاج، والباقي يتم من خلاله استرداد الشريك لرأس ماله خلال 3 سنوات أو أيهما أقرب. وأشار الراجحي إلى ما قدمه المنجم في مساهمة ضع مصر على خريطة الذهب العالمية، وفتح المجال لشركات عالمية أخرى لجذب استثمارتها لمصر، وجذب 6 مليارات جنيه، وهو أكبر استثمار أجنبي تعديني في مصر، و90% من هذه الأموال صرفت بمصر، إضافة إلى تشغيل 1500 عامل مباشر يخدمهم 3000غير مباشر بأعلى الأجور، علاوة على زيادة الدخل القومي، وموارد الدولة، ولأول مرة في عام 2010 ميزان صادرات مصر لكندا أعلى من ميزان واردتها، وصادرات منجم السكري إلى الآن خلال 24 شهرا ما يقرب من 3 مليارات جنيه كلها دخلت حساب شركة العمليات المساهمة المصرية ومراقبة من البنك المركزي. ونوه الراجحي أن مكاسب القطاع الحكومي من منجم السكري بلغت مليار جنيه، بينما لم يحصل المستثمرون على أية مكاسب حتى الآن، وأن إنتاج المنجم بلغ قرابة ال16 طن ذهب، وأكد الراجحي على أنه لا توجد أسرار نخفيها عن الشعب المصري المالك الأصيل لثروات بلاده، وأن باب المنجم مفتوح أمام الجميع، شريطة إخطار الإدارة قبل الزيارة، لتحديد الوقت المناسب، مطالبًا بضرورة نشر الوعي بالتعدين الذي من شأنه رفع اقتصاديات مصر إلى دول العالم المتقدم.