أكد القس فليوباتير، الذي انتقل للإقامة بأمريكا عقب أحداث ماسبيرو، أنه سيشارك في التظاهرة الرافضة لزيارة الرئيس محمد مرسي لأمريكا، مشيرًا إلى أن التظاهرة هدفها إيصال رسالة لمرسي مفادها أن الأقباط مضطهدون في مصر، وأن هناك مشكلة في الحقوق الشخصية وحقوق الإنسان، بالإضافة إلى قراره الخاص بالعفو عن المعتقلين المجرمين، بالإضافة إلى مشكلة الأقباط وعلاقتهم بالسلطة في مصر. وقال فليوباتير، في حوار مع الإعلامي وائل الإبراشي ببرنامج "العاشرة مساءً"، السبت، سنرفع صور شهداء رفح وماسبيرو أثناء الزيارة لنثبت للعالم والأممالمتحدة أنه رئيس مخادع ويضطهد الأقباط ويحمي جماعته ولن نرفع صور مرسي. وأضاف:"إن مرسي كان يجب عليه أن يحاكم المجلس العسكري المسئول عن الدماء التي أسيلت، حسب رأيه، لافتًا إلى أن الرئيس المصري ليس مطلوبا منه أن يشجب ويدين في واقعة حرق الإنجيل لكنه كان يجب عليه أن يلقي القبض عل الشيخ أبو إسلام حارق الانجيل، والشيخ وجدى غنيم الذي هاجم الأقباط. وتابع:"الرئيس مرسي لم يقدم أوراق اعتماده كرئيس لكل المصريين لكنه يتحدث فقط عن الجماعة ويحافظ عليها وعلى سلامتها ودورها في مصر والباقي ليس مهما في نظره، وردًا على عدد المشاركين، قال إذا لم يخرج أحد ضد مرسي لأخرج بمفردي ضد هذا الرجل الذي جاء ليخدع الأممالمتحدة.