اخبار مصر : إسلاميون بعد تأكيد حل البرلمان : نحترم حكم القضاء بحله رغم أنه جاء بإرادة شعبية.. وعاصم عبدالماجد : سنكتسح الانتخابات القادمة

حشمت: المحاكم الإدارية أنصفتنا كثيرًا فى الماضي.. ولا يمكن أن نطعن عليها اليوم
مستشار الرئيس: نحترم حكم القضاء بحل البرلمان الذى جاء بالإرادة الشعبية
عبدالماجد: الإسلاميون سيكتسحون الانتخابات البرلمانية المقبلة
قال الدكتور بسام الزرقا مستشار الرئيس وعضو الجمعية التاسيسة لصياغة الدستور تعليقا على تأييد المحكمة الادراية العليا بحل البرلمان اننا نحترم احكام القضاء .
واضاف الزرقا فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد " انه بغض النظر عن رؤيتنا الخاصة لهذا الامر فاننا نحترم الحكم الذى اصدرته المحكمة الادراية العليا على الرغم من الاموال التى انفقت على مجلس الشعب والارادة الشعبية التى كانت بالملايين .
واكد ا انه لا يوجد اى علاقة بحكم حل البرلمان والجمعية التاسيسة لصياغة الدستور، مؤكدا ان كل منها قضية منفردة بذاتها لا علاقة لها بالاخرى والتاسيسية قائمة .
من جانبه قال الدكتور جمال حشمت القيادي الإخواني والنائب البرلمان السابق: إن أحكام المحاكم الإدارية هى التى أنصفتنا كثيرا يوم كنا ممنوعين من السفر وعند شطب اسماء مرشحينا فى الانتخابات ولايمكن لأحد اليوم أن يطعن عليها لأنها استكملت حكما أثار خلافا كبيرا وترتب عليه إهدار إرادة شعب فى انتخابات من أنزه الانتخابات التى تمت فى مصر بشهادة الجميع .
واضاف حشمت في تدوينة له علي صفحته بموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك": المنتظر أن نسلم لنتيجة مفادها أن انتخابات البرلمان ستعاد لعل الله الذى أنجح الثورة وأتمها حتى اليوم له إرادة لتصفية وتنقية الصفوف و اختيار أول برلمان يقوم بمهامه الحقيقية من تشريع ورقابة وفى وجود محليات قوية ومناخ يدعم الحريات ويحمى الحقوق وهنيئا للمرشحين الجادين لحمل الأمانة الثقيلة .
وعلق المهندس عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الاسلامية على تأكيد المحكمة الادراية العليا لحكم المحكمة الدستورية العليا بحل البرلمان إنه يجب احترام أحكام القضاء وعدم الخوض فيها، مضيفا فى تصريحات حاصة" لصدى البلد" أنه يجب الاستعداد للانتخابات البرلمانية وعدم الالتفاف الى الماضى، مشيرا الى ان الاسلاميين سيكتسحون الانتخابات القادمة وستكون فرصهم اكبر.
واكد عبد الماجد انه لا توجد اى نية لدى الجماعة الاسلامية للدخول فى اى اتحالف مع اى من القوى الاسلامية، مؤكدا على أنه قرار نهائى، موضحا ان الجماعة اتخذت هذا القرار بعد ان تعرضت للظلم والاستبعاد فى التحالفات الماضية.